سياسة دولية

"مسار محتمل" للدولة الفلسطينية ضمن خطة ترامب بشأن غزة

الاحتلال يعارض بشدة أي حديث عن الدولة الفلسطينية- إكس
الاحتلال يعارض بشدة أي حديث عن الدولة الفلسطينية- إكس
صاغت الولايات المتحدة مسودة منقحة أخرى لمقترحها المقدم إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام حيث يتضمن الجديد مسارا محتملا لدولة الفلسطينية.

ويأتي ذلك قبل اللقاء المتوقع بين الرئيس ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض يوم الثلاثاء المقبل.

وتنص المسودة الجديدة أيضا على أنه بعد أن تكمل السلطة الفلسطينية الإصلاحات اللازمة وتقدم عملية إعادة إعمار غزة، قد تكون الظروف مهيأة لإقامة دولة فلسطينية وفق وسائل إعلام.

ونقلت شبكة "الجزيرة"  عن مصادر دبلوماسية قولها إن الولايات المتحدة وزعت مشروع قرار معدلا للمرة الثانية على أعضاء مجلس الأمن الدولي، يؤيد الخطة الشاملة لإنهاء الصراع في غزة ويحث جميع الأطراف على تنفيذها فورا وبشكل كامل.

وبحسب المصادر، فقد أضيفت إشارة صريحة في مشروع القرار إلى "مسار نحو تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية"، ودور للولايات المتحدة في إطلاق حوار بين إسرائيل والفلسطينيين من أجل "أفق سياسي للتعايش السلمي المزدهر".

وكشفت المصادر، أن مشروع القرار أصبح يوضح أن سلطة مجلس السلام، وإشرافَه على قطاع غزة، سيكونان "انتقاليين".

اظهار أخبار متعلقة



والثلاثاء، كشف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي  عن وجود ملاحظات من عدة دول على مشروع القرار الأمريكي، معربا عن أمله في الوصول إلى صياغات توافقية من دون المساس بالثوابت الفلسطينية.

وأوضح الوزير عبد العاطي، أن بلاده منخرطة في المشاورات الجارية بـنيويورك بهذا الصدد، وتتشاور مع الولايات المتحدة يوميا، إضافة إلى مشاورات مع كل أعضاء مجلس الأمن ومع المجموعة العربية من خلال الجزائر العضو في المجلس حاليا.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرحت بأنها تبذل جهودا في مجلس الأمن لصياغة قرار ينشئ الإطار الدولي لقوة الاستقرار في غزة، مبينة أن الدول التي تطوعت للمشاركة في هذه القوة تحتاج تفويضا من المجلس.

والأسبوع الماضي قال ترامب، إنه يعتقد أن موعد وصول القوة الدولية إلى غزة أصبح قريبا جدا، وأن الأمور "تسير على ما يرام حتى الآن" في إطار وقف إطلاق النار.

وبدأ تطبيق وقف إطلاق النار في غزة في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بعد عامين من الإبادة الإسرائيلية، وذلك بموجب اتفاق شرم الشيخ الذي أُبرم بوساطة قطر ومصر وتركيا في إطار خطة من 20 بندا وضعها الرئيس الأمريكي.
التعليقات (0)

خبر عاجل