سياسة عربية

بن غفير يقدم على خطوة انتقامية جديدة بحق الأسرى الفلسطينيين (شاهد)

الوزير المتطرف أمر بتعليق صور الدمار الذي خلفته حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة على جدران السجون لإجبار الأسرى على مشاهدتها كإجراء عقابي- جيتي
الوزير المتطرف أمر بتعليق صور الدمار الذي خلفته حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة على جدران السجون لإجبار الأسرى على مشاهدتها كإجراء عقابي- جيتي
يواصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف، ايمتار بن غفير سياسة التضييق والتنكيل بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، في محاولة للانتقام منهم والنيل من عزيمتهم.

وفي هذا السياق، أقدم بن غفير، الأربعاء، على خطوة انتقامية جديدة بحق الأسرى الفلسطينيين، تمثلت بتعليق صور الدمار الذي خلفته حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة على جدران السجون لإجبارهم على مشاهدتها كإجراء عقابي.

وأظهر مقطع فيديو متداول لبن غفير خلال زيارته أحد السجون الإسرائيلية وهو يشير إلى صور الدمار المعلقة على الجدران، مرددا: "هذا ما يجب أن يشاهده الأسرى كل يوم".

وأضاف الوزير المتطرف: "هذا ما يجب أن يرونه، لعل كل واحد منهم يرى بيته هنا".


وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من اقتحام بن غفير زنزانة القيادي الفلسطيني البارز مروان البرغوثي في سجن ريمون الإسرائيلي، حيث هدده قائلا: "من يقتل أطفالنا أو نساءنا فسنمحوه، لن تنتصروا علينا".

ونشرت وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة "هآرتس"، مقطعا مصورا يظهر فيه الوزير اليميني المتطرف وهو يوجه تهديداته للبرغوثي، المعتقل منذ عام 2002.

اظهار أخبار متعلقة


وأثارت هذه الخطوة الاستفزازية إدانات واسعة، وسط مخاوف على حياة البرغوثي الذي ظهر في التسجيل بهيئة ضعيفة ووضع صحي متدهور.

ومنذ تولي بن غفير مهامه وزيرا للأمن القومي نهاية 2022، شهدت أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال تدهورا ملحوظا، حيث لوحظ انخفاض كبير في أوزانهم نتيجة السياسات التي فرضها في السجون.

ووفق معطيات سابقة نشرها نادي الأسير، بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال 10 آلاف و800 حتى مطلع آب/ أغسطس الجاري، بينهم 49 أسيرة و450 طفلا، و2378 معتقلا يصنفون "مقاتلين غير شرعيين".
التعليقات (0)