قال الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب الجمعة إن اتفاقا لإنهاء النزاع بين
روسيا وأوكرانيا سيتضمن تبادل أراض، من دون إعطاء أي تفاصيل.
كما أكد ترامب أنه سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير
بوتين “قريبا جدا” في مكان لم يحدد بعد في إطار جهود الوساطة التي يبذلها لإنهاء الحرب في أوكرانيا، والتي قال إنها ستشمل “تبادل أراض” بين البلدين المتنازعين.
وقال ترامب خلال قمة ثلاثية مع رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان ورئيس أذربيجان إلهام علييف "سألتقي الرئيس بوتين قريبا جدا. كان من الممكن أن يحدث اللقاء في وقت أقرب، لكن يبدو أن هناك ترتيبات أمنية يتعين أن تجرى".
وأضاف، "نحن نتحدث عن منطقة تدور فيها معارك منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف الأمر معقد، وليس سهلا حقا، لكننا سنستعيد جزءا منها".
وتطالب موسكو بأن تتنازل أوكرانيا عن أربع مناطق محتلة جزئيا هي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها في عام 2014.
كما تطالبها بالتخلي عن إمدادات الأسلحة الغربية وأي عضوية محتملة في حلف شمال الأطلسي.
في المقابل ترفض كييف هذه المطالب وتشدد على وجوب انسحاب القوات الروسية من أراضيها والحصول على ضمانات أمنية غربية، بما في ذلك استمرار تسليم الأسلحة ونشر قوة أوروبية، وهو ما تعارضه روسيا.
وأسفرت الجولة الأخيرة من المفاوضات المباشرة بين الطرفين في إسطنبول في تموز/يوليو الماضي عن تبادل جديد للأسرى ورفات جنود فقط.
اظهار أخبار متعلقة
والأربعاء الماضي، توجه المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف الأربعاء إلى الكرملين حيث استقبله الرئيس الروسي، ما سمح بتسريع الجهود الدبلوماسية مع إعلان موسكو الخميس عن “اتفاق مبدئي” لقمّة مقبلة بين الرئيسين الأميركي والروسي.
وأجرى بوتين الجمعة مكالمة هاتفية مع الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قبل لقائه المرتقب مع ترامب.
وأبلغ بوتين نظيره الصيني بمخرجات المناقشات التي أجراها الأربعاء مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف حول النزاع في أوكرانيا، وفق ما أعلن الكرملين.
وأعربت الصين عن “سعادتها برؤية روسيا والولايات المتحدة على تواصل، تحسّنان العلاقات بينهما وتتباحثان في تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية”، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة عن الرئيس الصيني.