أثارت مشاركة أعضاء من
الكنيست الإسرائيلي، ينتمون إلى حكومة بنيامين نتنياهو، في عرض فني أقيم في القدس
المحتلة، وفي مناسبات احتفالية أخرى، موجة من الغضب، بسبب تزامن ذلك مع تشييع
جنازات 5 من قتلى كمين بيت حانون.
وظهر وزير المالية
بتسلئيل
سموتريتش وهو يرقص في العرض
وفي مركز الحفل، الذي
أقيم مساء الثلاثاء، غنى المغني الحريدي المعروف أبراهام فريد، وخصّص في بداية
أدائه عددا من الأغاني لقتلى من كتيبة "نتساح يهودا"، الذين دفنوا قبل
وقت قصير من بدء الحفل.
اظهار أخبار متعلقة
ولم يكن سموتريتش
السياسي الوحيد المشارك، إذ أُقيم أيضا حفل "بار ميتسفا" لابن فريدي مالك،
نائب رئيس بلدية "نشر" سابقا وعضو مركز حزب الليكود.
وكان بين الحاضرين عدد
من كبار مسؤولي حزب الليكود، منهم الوزراء ياريف ليفين، نير بركات، عيديت سيلمان،
وماي غولان، بالإضافة إلى أعضاء الكنيست دافيد بيتان، حنوك ميلفيتسكي، إتي عطية،
كاتي شطريت، أوشير شاكيد، أريئيل كلنر، نيسيم فاتوري، وموشيه سعادة. كذلك حضر الحفل
الوزير زئيف إلكين من حزب جدعون ساعر، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وكانت كتيبة نيتساح يهودا المتطرفة، وقعت في
كمين قاتل في بلدة بيت حانون، قبل أيام، قتل فيه 5 من عناصرها، وأصيب 14 آخرون
بعضهم بجروح حرجة وخطيرة.
وأمسك سموتريتش
بالمغني وشاركه مع آخرين الرقصات، وكأن أبناؤه برفقته خلال الحفل.