التقى رئيس دولة
الاحتلال الإسرائيلي إسحق
هرتسوغ الإثنين في القدس وفدا يضم رجال دين مسلمين من أوروبا ناقش معهم "التعايش بين الأديان" في ظل استمرار الحرب على قطاع
غزة.
وقال هرتسوغ في منشور له عبر حسابه على منصة إكس "استضفت هذا الصباح في مقر الرئاسة قيادات مسلمة مهمة من أنحاء أوروبا".
وأشاد بالوفد الذي ترأسه الإمام الفرنسي من أصل تونسي حسن شلغومي لاختياره طريق "بناء الجسور والحوار والإيمان" في وقت يشهد فيه العالم "توترا بين اليهود والمسلمين".
من هو شلغومي؟
وشلغومي هو إمام ضاحية درانسي في باريس ويُعرف عنه مشاركته في تظاهرات نددت بالمقاومة الفلسطينية في غزة.
دعم شلغومي قانون الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لحظر النقاب، وتجمعه علاقات بالمنظمات اليهودية في
فرنسا.
ودأب على لقاء القادة في دولة الاحتلال، إلى جانب أئمة آخرين في مناسبات مختلفة.
Embed from Getty Images
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن الوفد الزائر ضم رجال دين من فرنسا وبلجيكا وهولندا والمملكة المتحدة وإيطاليا، وبتنظيم من منظمة "إلنت" أو "شبكة الريادة الأوروبية" التي تُعنى بتعزيز العلاقات بين أوروبا و"إسرائيل".
وكانت الجهة ذاتها نظمت في آذار/مارس الماضي في باريس مسيرة تحت شعار "من أجل الجمهورية، فرنسا ضد النزعة الإسلامية" وشارك فيها نحو ألفي شخص بينهم شخصيات عامة من اليمين واليمين المتطرف في فرنسا.
Embed from Getty Images
قبل أيام، خرج آلاف المتظاهرين في العاصمة الفرنسية باريس في مسيرة تحت شعار "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة"، وذلك استجابة لدعوات من جمعيات مؤيدة لفلسطين.
وتجمع المحتجون في ساحة الجمهورية الشهيرة، السبت، حاملين الأعلام الفلسطينية على أكتافهم وأيديهم، ثم ساروا حتى ساحة الباستيل.
وردد المشاركون في المسيرة هتافات تطالب بوقف "الإبادة الجماعية" التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
وظهر عدد من الأشخاص وهم يرتدون إكسسوارات وحقائب تحمل علامة "البطيخ" التي أصبحت رمزًا للتضامن مع فلسطين.
اظهار أخبار متعلقة
كما احتج المشاركون على استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي الصحفيين الفلسطينيين في غزة، ودعوا إلى مقاطعة العلامات التجارية الداعمة لإسرائيل.
وطالبوا برفع الحصار الإسرائيلي لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وعلّق أحد المتظاهرين لافتة على صدره كُتب عليها: "أحلم أن أرى فلسطين حرة يومًا ما".
بينما حمل شخص آخر دمية صغيرة مغطاة باللون الأحمر وكفنًا، في إشارة إلى الأطفال الضحايا في غزة.