قال نائب رئيس لجنة الحريات العامة بحزب جبهة
العمل الإسلامي، المحامي عبدالقادر الخطيب، إن مدير مكتب نواب الحزب خالد
الجهني دخل إضرابا مفتوحا عن الطعام.
وأضاف الخطيب في تصريحات صحفية، أن إضراب الجهني في سجن ماركا جاء احتجاجا على منع النواب من زيارته وجاهيا.
كما طالب بالإفراج الفوري عن الجهني وابنه وكافة المعتقلين، مبينا أن الأولوية يجب أن تكون لدى الحكومة الحفاظ على الوحدة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية في ظل حرب الإبادة التي يشنها
الاحتلال على قطاع غزة.
ومنتصف نيسان/ أبريل الماضي، اعتقلت السلطات الأردنية، خالد الجهني، مدير مكتب كتلة جبهة العمل الإسلامي النيابية.
وأكد حزب جبهة العمل الإسلامي
اعتقال الجهني من داخل منزله بعد حضور قوة أمنية كبيرة، حيث جرى توقيفه وضبط أجهزته الشخصية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعتقل فيها أجهزة الأمن الأردنية خالد الجهني.
وقال المحامي عبد القادر الخطيب في تصريحات صحفية، إن قوة أمنية كسرت باب منزل الجهني، وقامت باعتقاله بعد ترويع عائلته، وأوقفت أبناءه أيضا لمدة قبل إطلاق سراحهم.
وذكر الخطيب أن "اعتقال الجهني بهذه الصورة مخالف لكل القوانين والأعراف والتقاليد الأردنية"، مؤكدًا أنّ "استمرار الاعتقالات من شأنه تأزيم المشهد السياسي".
اظهار أخبار متعلقة
وجاء اعتقال الجهني وهو ناشط فاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت يشهد فيه الأردن حالة من التوتر، والتحريض المتزايد تجاه جماعة الإخوان المسلمين، والتي يعد حزب جبهة العمل الإسلامي ذراعها السياسية.
وسبق الاعتقال جدل في البرلمان بسبب عبارة "مع مراعاة أحكام الشريعة الإسلامية" التي رفض غالبية النواب التصويت على إقرارها ضمن مادة في مشروع قانون اللجنة الوطنية لشؤون المرأة، وهو ما أدى إلى انسحاب كتلة "العمل الإسلامي".
وشهدت مواقع التواصل حملة تحريض واسعة ضد "الإخوان المسلمين"، بسبب دعوتهم للتظاهر قرب سفارة الاحتلال الإسرائيلي، والتوجه نحو الحدود مع فلسطين المحتلة.
وانبرى كتاب وصحفيون لتحريض الدولة على الإخوان، وبدأوا بترويج شائعات عن قرب اتخاذ قرارات حاسمة ضد الجماعة.