هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محسن محمد صالح يكتب: ليست الخيارات سهلة أمام إيران، فالرد "المحسوب" قد يصب في إدخال المنطقة في بيئة الهيمنة الإسرائيلية وتغوّلها، أما الرد القوي المكافئ، فتنفيذه ليس سهلا، وهو محفوف بمخاطر انضمام الولايات المتحدة للحرب، حيث وعد ترامب بالدفاع عن "إسرائيل" إن لزم الأمر، وبمخاطر توسيع الحرب إلى حرب إقليمية
أشار تقييم استخباراتي أمريكي إلى أن الهجمات الإسرائيلية على إيران أثارت شكوكًا حول احتمال سعي "إسرائيل" لتغيير النظام الإيراني، رغم عدم وجود دليل مباشر على ذلك، بينما أكدت واشنطن أنها كانت تتابع العملية وتستعد لسيناريوهات الرد>
زعم جهاز الموساد، تنفيذ عمليات عبر عملائه داخل الأراضي الإيرانية، تمهيدا للهجوم الكبير على كبار قادة الجيش والمواقع العسكرية وعدد من العلماء.
يرى رئيس معهد الشرق الأوسط للسياسات كينيث بولاك أن الهجوم الإسرائيلي على إيران قد يضر برنامجها النووي مؤقتًا، لكنه قد يدفعها للانسحاب من التزاماتها والبدء بجدية في تصنيع أسلحة نووية، مما يجعل المخاطرة الإسرائيلية تؤدي إلى نتيجة عكسية.
شنت "إسرائيل" هجمات واسعة على مطاري مهر آباد وبوشهر ومنشآت نووية وعسكرية في إيران ضمن عملية سمتها "الأسد الصاعد"، بزعم تدمير مقاتلات وصواريخ أرض–أرض، بينما توعدت طهران بالرد القاسي، واعترضت إسرائيل طائرة مسيّرة إيرانية فوق شمالها.
طالبت جموع إيرانية، بالانتقام فقط، من عدوان الاحتلال على أهداف إيرانية واغتيالات طالت كبار القادة العسكريين وعلماء نووين.
قالت مصادر مختلفة، إن 20 على الأقل من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، بمن فيهم قائد الحرس الثوري وقائد القوات الجوفضائية، جرى اغتيالهم في "الضربات الإسرائيلية" على إيران الجمعة.
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الهجوم على إيران بأنه سيكون أكثر وحشية، في حال لم توقع طهران على اتفاق نووي جديد.
هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، منشآت نووية، وعسكرية إيرانية، واغتالت قادة في الجيش والحرس الثوري الإيراني، وعلماء نوويين، في ضربة هي الأقوى من نوعها ضد القدرات العسكرية الإيرانية، فيما قالت "تل أبيب" إن كل الطيارين الذين نفذوا الضربات "عادوا بسلام".
علّقت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، على العدوان الإسرائيلي ضد إيران، والهجمات غير المسبوقة التي استهدفت طهران وشخصيات إيرانية بارزة..
باتت أحد الأهداف الرئيسية للهجوم الإسرائيلي الواسع على الأراضي الإيرانية، ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية والعديد من القدرات العسكرية، بحسب ما أعلنه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو..
هجوم دولة الاحتلال الإسرائيلي على منشأة نطنز النووية الإيرانية يهدف لتعطيل البرنامج النووي، لكن تأثيره قد يكون مؤقتاً بينما تبقى منشأة "فوردو" المحصنة تحت الأرض بعيدة عن الضربات.
يرمز اللون الأحمر في الثقافة الشعبية والدينية الإيرانية، إلى: (القوة والشجاعة في القتال- الثأر والقصاص لدماء أُريقت ظلماً- الحزن الوطني والتأكيد على عدم طي صفحة الدماء دون ردّ).
عيّن المرشد الإيراني علي خامنئي قائدين جديدين لهيئة الأركان والحرس الثوري، عقب استشهاد مسؤوليهما في ضربات إسرائيلية استهدفت إيران، حيث خلف عبد الرحيم موسوي محمد باقري في قيادة القوات المسلحة، وتولى محمد باكبور قيادة الحرس الثوري بدلاً من حسين سلامي. وأكدت القوات المسلحة الإيرانية أن الرد على إسرائيل لن يعرف حدودًا بعد تجاوزها "كل الخطوط الحمر" في الهجوم الذي طال منشآت ومدنًا إيرانية وأودى بحياة قادة وعلماء.
قفزت أسعار النفط بأكثر من 12% بعد الضربات الإسرائيلية على منشآت عسكرية ونووية في إيران إذ تخشى السوق تصعيدا في المنطقة واضطرابات كبيرة في إمدادات النفط.
دعت دول غربية وعربية وإسلامية، إلى ضبط النفس وخفض التصعيد بعد الضربات الإسرائيلية على مواقع نووية في إيران، وسط إدانات دولية واسعة للعدوان الإسرائيلي من بعض الدول، وتأكيد أخرى على حق "إسرائيل" بالدفاع عن نفسها.