أعلن فرع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية
"كير" في مدينة أوستن الأمريكية، اليوم الأحد، أن تعرض ثلاثة مراكز
إسلامية بولاية "
تكساس" للهجوم بشكل متزامن، ورسم رموز مثل "نجمة
داوود" على اللوحات الإعلانية وأبواب المداخل الخاصة بهذه المراكز.
وأشار مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، وهو منظمة
أمريكية تدافع عن الحقوق المدنية للمسلمين، في بيان، إلى أنه
الهجمات استهدفت
مسجد
نويسيس، وجمعية أهل البيت الإسلامية، ومركز ديانات أوستن.
وذكر البيان أن ثلاثة مراكز دينية تعرضت لهجمات
"بغيضة"، ودعا السلطات المحلية إلى التحرك لكشف المتورطين فيها.
وطالب "كير" بتعزيز التدابير الأمنية في
المواقع الثلاثة المستهدفة، مبينا أن هذه الهجمات "تحمل طابع الكراهية".
اظهار أخبار متعلقة
وقالت مسؤولة كير في أوستن شيماء زيان، إن الهجمات
على المراكز الثلاثة وقعت في نفس الوقت، ما يشير إلى أن الحوادث كانت منظمة
ومتعمدة.
وأضافت أن "مسجد نويسيس على وجه الخصوص يعد
مركزا روحيا وثقافيا لطلاب جامعة تكساس في أوستن".
وفي وقت سابق، أفاد "كير" بأن التمييز
والهجمات المناهضة للمسلمين والعرب الأمريكيين قفز 7.4 بالمئة في 2024 بسبب تزايد
رهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا)، الناجم عن عدوان الاحتلال على غزة والاحتجاجات التي
نتجت عنها في جامعات بالولايات المتحدة.
وأضاف المجلس أنه سجل أعلى عدد من الشكاوى التي
تتضمن حوادث تستهدف
المسلمين والعرب، بواقع 8658 شكوى في 2024 منذ أن بدأ نشر
البيانات في 1996.
وأشار تقرير المجلس إلى أن معظم الشكاوى كانت في
فئات التمييز في التوظيف (15.4 بالمئة) والهجرة واللجوء (14.8 بالمئة) والتمييز في
التعليم (9.8 بالمئة) وجرائم الكراهية (7.5 بالمئة).
وسلط المدافعون عن حقوق الإنسان الضوء على زيادة
حالات رهاب الإسلام والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ بدء العمليات العسكرية
الإسرائيلية بقطاع غزة، في أعقاب هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)
في أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ويورد تقرير المجلس تفاصيل عن حملات القمع التي
شنتها الشرطة والأمن في الجامعات، على احتجاجات واعتصامات مؤيدة للفلسطينيين.