أعلنت كتائب "عز الدين
القسام" الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأربعاء، قتل وإصابة عسكريين إسرائيليين في تفجير حقل ألغام مُعد مسبقا، أعقبه قصف المكان بقذائف الهاون شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع
غزة.
وقالت "القسام" في بيان، إن مقاتليها تمكنوا من "تفجير حقل ألغام معد مسبقا في قوة صهيونية مؤللة وأوقعوهم بين قتيل وجريح على شارع العودة شرق منطقة الفراحين شرق مدينة خانيونس".
وأضافت: "بعدها دك مجاهدونا المكان بعدد من قذائف الهاون ورصدوا سحب آلية مدمرة وهبوط الطيران المروحي للإخلاء".
اظهار أخبار متعلقة
وحتى الأحد، ارتفعت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي الذين سمح الجيش بنشر أسماءهم منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 853 ضابطا وجنديا بينهم 6 منذ استئناف الإبادة في غزة في 18 مارس/آذار الماضي، وفق بيانات الجيش الإسرائيلي المنشورة على موقعه الرسمي.
وتشير المعطيات إلى إصابة 5758 ضابطا وجنديا منذ 7 أكتوبر بينهم 2588 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 171 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
على جانب آخر، أكدت مصر وقطر، الأربعاء، أن جهودهما في ملف الوساطة بقطاع غزة مستمرة ومتسقة وتستند إلى رؤية موحدة تهدف إلى إنهاء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في القطاع في ظل الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة منذ نحو 20 شهرا.
اظهار أخبار متعلقة
وأضافت الدولتان في بيان مشترك نشرته وزارة الخارجية القطرية، أن جهودهما تهدف كذلك إلى "تخفيف معاناة المدنيين عبر تهيئة الظروف الملائمة للوصول إلى التهدئة الشاملة.
كما أكدت مصر وقطر "بشدة على أن محاولات بث الفرقة بين الأشقاء عبر التشكيك أو التحريف أو التصعيد الإعلامي لن تثنيهما عن مواصلة العمل المشترك لإنهاء هذه الحرب والكارثة الإنسانية التي خلفتها".
وأكدتا أنهما "لن تنجرا إلى أي سياق داخلي أو حسابات جانبية لا تخدم مصلحة الشعب الفلسطيني الشقيق، وأنهما تتعهدان بالتزامهما الكامل بالعمل في إطار واضح وتركزان على رفع المعاناة وتثبيت التهدئة وصولا إلى الحل الدائم".
وكان متحدث وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري قال في مؤتمر صحفي الثلاثاء، إن جهود الوساطة التي تقودها قطر مع مصر والولايات المتحدة واضحة للجميع، ومنصبة أساسا على إنهاء هذه الحرب الكارثية في القطاع، ورسم مسار للسلام".