كشف استطلاع للرأي في
الولايات المتحدة، أجراه مركز "بيو" للأبحاث أنّ الآراء حول دولة
الاحتلال الإسرائيلي التي تُواصل ارتكاب الإبادة الجماعية بكامل قطاع
غزة المحاصر، ورئيس وزرائها، بنيامين نتنياهو، قد أصبحت أكثر سلبية، وذلك مقارنة بالسنوات الثلاث الماضية.
وسأل استطلاع مركز "بيو"، كافة المشاركين فيه، نفس الأسئلة التي كان قد سألها في الاستطلاعات التي أجريت بين آذار/ مارس 2022 وعام 2024. حيث أعرب 53 في المئة من المشاركين في الاستطلاع عن رأي سلبي تجاه دولة الاحتلال الإسرائيلي، مقارنة بـ 43 في المئة في العام 2022.
وبحسب الاستطلاع نفسه، فإن 69 في المئة من الديمقراطيين أبدوا وجهة نظر سلبية تجاه دولة الاحتلال الإسرائيلي هذا العام، فيما سجلت 37 في المئة لدى الجمهوريين. وشهدت كلتا المجموعتين زيادة في وجهات نظرهما السلبية تجاه دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأظهر الاستطلاع أن 69 في المئة من المشاركين الذين ليس لديهم انتماء ديني لا يدعمون دولة الاحتلال الإسرائيلي أبدا، فيما أبدى 27 في المئة من الأمريكيين من أصل يهودي وجهة نظر سلبية تجاه دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ووفق الاستطلاع، فإن 52 في المئة من الأمريكيين لا يعتقدون أن نتنياهو "سوف يفعل الشيء الصحيح بشأن القضايا العالمية". كما أنّ 62 في المئة من المشاركين، قد عارضوا "خطة الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب للاستيلاء على غزة"، فيما بلغت النسبة 64 في المئة بين الأمريكيين من أصل يهودي.
اظهار أخبار متعلقة
ورغم أن 66 في المئة من الأمريكيين يعتقدون أن هجمات دولة الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين مهمة لمصالح الولايات المتحدة، إلا أن هذا المعدل انخفض بنسبة 9 في المئة مقارنة بالعام السابق.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي مطلق، إبادة جماعية على كامل الأهالي بقطاع غزة المحاصر، ما خلّف أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وفي سياق متصل، تفاقمت المجاعة في
قطاع غزة بشكل حادّ، وذلك مع استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية، ما فاقم من معاناة السكان المحاصرين منذ أشهر طويلة.