استشهد الصحفي
الفلسطيني أحمد منصور، بعد يوم من إصابته بحروق بليغة جرّاء استهداف خيمة للصحفيين في مدينة
خانيونس جنوب قطاع
غزة.
ونعى التجمع الإعلامي الفلسطيني، الشهيد منصور الذي كان يعمل في وكالة "فلسطين اليوم"، حيث إنه مكث أكثر من 24 ساعة في العناية المركزة لمحاولة إنقاذ حياته جراء الجروح والحروق البليغة التي أصيب بها، قبل أن يُعلن عن استشهاده.
وذكر التجمع أنه باستشهاد منصور يرتفع عدد الشهداء الصحفيين منذ بد الحرب على قطاع غزى إلى 211 صحفيا وصحفية.
وفي السياق ذاته، أدلى صحفيان فلسطينيان بشهادات حية تكشف تفاصيل اللحظات الأولى للقصف الإسرائيلي، الذي استهدف خيمة الصحفيين قرب مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس، وهو ما أدى إلى استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار، إلى جانب إصابة عدد من الصحفيين، بينهم منصور الذي استشهد لاحقا.
وحصلت "عربي21" على شهادة المصور الصحفي عبد الرؤوف شعث والمصور الصحفي بدر طبش، اللذين كانا متواجدين قرب المكان لحظة القصف الإسرائيلي، وتحدثا عن هول المشهد والتهاب النيران بجسد أحد الصحفيين، وهو أحمد منصور الذي أصيب بحالة حرجة.
وقال شعث: "لم أتخيّل أن تأتي لحظة أهرع فيها إلى إنسان والنار تلتهم جسده، لا لإنقاذه من الغياب، بل من الاحتراق"، مشيرا إلى أنه "عندما استهدفت طائرات الاحتلال خيمة الصحفيين في مخيم ناصر، انفجر كل شيء من حولنا: الصوت والنار والغبار والذهول، فإذا بالزميل أحمد منصور يشتعل أمامي، لا مجازا بل حقيقة تفطر القلب".
للاطلاع على الشهادة كاملة (هنا)