نظم المنتدى الفلسطيني في
بريطانيا إفطاره
السنوي التاسع في غرب لندن مساء أمس السبت 15 مارس 2025، بحضور ألف شخص، حيث شهد
الحدث أجواء مميزة جمعت بين إحياء التراث الفلسطيني، والحفاظ على الهوية، والتضامن
مع غزة، وسط تفاعل واسع من الحضور.
كفالات لـ 40 عائلة في غزة
وفي بادرة إنسانية تعكس التزام المنتدى بدعم
الشعب الفلسطيني، نجح الحضور في جمع التبرعات لكفالة 40 عائلة متضررة في قطاع غزة،
في ظل استمرار العدوان والحصار المفروض على الأهالي.
ضيف الشرف وفعاليات روحانية مؤثرة
كان ضيف الشرف في الإفطار المقرئ الكويتي
أحمد النفيس، الذي أمَّ المصلين ودعا لأهل غزة، في لحظة إيمانية مؤثرة عززت
الروابط الروحانية والتضامنية بين الحضور.
رسائل سياسية قوية ضد تصدير السلاح للاحتلال
خلال اللقاء، أكد ميسرة إبراهيم، المتحدث
باسم المنتدى الفلسطيني، على ضرورة تصعيد الضغط السياسي لوقف دعم الاحتلال
الإسرائيلي، داعيًا الحكومة البريطانية إلى التوقف عن تصدير السلاح إلى الاحتلال،
ومطالبًا الشرطة بوقف التضييق على مظاهرات التضامن مع غزة، مشددًا على أن هذه
الاحتجاجات يجب أن تستمر طالما استمر الاحتلال وجرائمه دون محاسبة.
مسابقات ثقافية وأفلام توثّق معاناة غزة
شهد الإفطار مسابقة ثقافية تهدف إلى ترسيخ
الوعي بجرائم الاحتلال في غزة، كما أنه تم عرض أفلام وثائقية نقلت صورة حية عن معاناة
الفلسطينيين تحت القصف والحصار، ما أثار تفاعلًا عاطفيًا كبيرًا بين الحضور.
إحياء التراث والمطبخ الفلسطيني في أجواء
تضامنية
لم يخلُ اللقاء من لمسات ثقافية أصيلة، حيث
تم تقديم الكنافة والمأكولات الشعبية الفلسطينية، ما جعل الإفطار مساحة تجمع بين
الهوية الفلسطينية والتضامن العملي مع القضية.
التضامن مستمر حتى زوال الاحتلال
عكس الحضور الضخم والحماس الذي شهده الإفطار
حجم الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية في بريطانيا، مؤكدين أن التضامن مع غزة سيبقى
مستمرًا حتى ينتهي الاحتلال وتتحقق العدالة.
وتزامن الإفطار السنوي للمنتدى الفلسطيني في
بريطانيا مع مظاهرة وطنية ضخمة شهدتها العاصمة البريطانية لندن يوم أمس السبت، تضامنا
مع فلسطين ورفضا لاستمرار حرب الإبادة التي ينفذها الاحتلال بحق أهل غزة من خلال
الحصار ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها.
اظهار أخبار متعلقة