استشهد طفل
فلسطيني وأصيبت سيدة، الخميس، برصاص طائرات مُسيّرة إسرائيلية شرقي مدينة
غزة وفي بلدة بيت حانون شمالي القطاع، في انتهاك جديد يُضاف إلى سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
والطفل يبلغ من العمر 3 أعوام، وقضى بعد إطلاق النار عليه من قبل طائرة مسيرة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، فيما أصيبت بنيران مسيرة إسرائيلية في بلدة بيت حانون، شمالي قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إنّ دبابات
الاحتلال أطلقت النار بكثافة على منطقة السناطي وحي الفراحين في بلدة عبسان الكبيرة، شرقي خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة بقطاع غزة، أعلنت الخميس، استقبال المستشفيات لجثامين 9
شهداء خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقالت الوزارة في تقريرها اليومي: "وصل مستشفيات قطاع غزة 9 شهداء بينهم 7 انتشلت جثامينهم من تحت الأنقاض وشهيدان جديدان و14 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأضافت أن حصيلة "العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 48 ألفا و524 شهيدا، و111 ألفا و955 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023".
اظهار أخبار متعلقة
وأشارت إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، لنقص الآليات والمعدات.
ورغم بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" والاحتلال في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، إلا أن قوات الاحتلال تواصل استهداف الفلسطينيين بالرصاص الحي والقصف عبر طائراتها المسيرة.
وانتهت مرحلة أولى من الاتفاق استمرت 42 يوما، مطلع الشهر الجاري، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية.
ويضغط نتنياهو لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون تنفيذ التزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل، بينما تتمسك "حماس" ببدء المرحلة الثانية.