لليوم الثاني على
التوالي، تتواصل احتجاجات عائلات أسرى
الاحتلال، أمام وزارة الحرب في تل أبيب،
الأحد، للمطالبة بالاستمرار في صفقة التبادل مع حركة حماس.
ومساء السبت، بدأت
عملية "غلاف الكرياه" لتطويق مقر وزارة الحرب في تل أبيب من جميع
الاتجاهات، حيث تجمع آلاف المستوطنين عند "بوابة بيغن"، وانطلقت مسيرة
حاشدة في الجهات الأخرى للوزارة في منطقة الكرياه مقر الوزارة.
وقالت صحيفة
"معاريف" العبرية، إن "مئات الإسرائيليين مكثوا طوال الليل إلى
جانب عائلات المختطفين أمام وزارة الدفاع في تل أبيب وطالبوا نتنياهو بعدم نسف
الصفقة".
وأشارت إلى أن
"المعتصمين أمام الوزارة يطالبون نتنياهو بإعطاء الوفد الذي يغادر غدا إلى
الدوحة تفويضا كاملا لإبرام اتفاق يعيد جميع المختطفين دفعة واحدة".
وبحسب
"معاريف"، فقد أمضى المئات ليلتهم بجانب عائلات الأسرى عند بوابة بيغن.
وأضافت في تقرير لها
ظهر الأحد: "في هذه اللحظات تجري المظاهرات خارج البوابة، وتطالب نتنياهو
بالتوقف عن نسف الصفقة وإعطاء الوفد الذي يغادر غدا إلى الدوحة تفويضا كاملا لإبرام
اتفاق يعيد الجميع دفعة واحدة، الأحياء لإعادة التأهيل والأموات للدفن اللائق".
وقالت عيناف تسنغاوكر،
والدة الأسيرة ماتان: "يجب أن نستمر في النزول إلى الشوارع ومطالبة صناع
القرار بتنفيذ الاتفاق بالكامل دفعة واحدة وعدم العودة إلى الحرب".
وأضافت: "أدعو
الجمهور من هنا.. تعالوا لدعمنا طوال اليوم، وانضموا إلينا في المظاهرة الليلة
والبقاء والمبيت معنا هنا".
اظهار أخبار متعلقة
ويخطط أهالي الأسرى
وناشطون للتظاهر يوميا في محيط وزارة الدفاع ومواصلة الاعتصام والمبيت أمامها
للضغط على حكومة نتنياهو نحو إعادة الأسرى وعدم العودة للعدوان على
غزة.
وبحسب هيئة البث
العبرية، فإن من المتوقع أن يصل وفد للاحتلال إلى العاصمة القطرية الدوحة، غدا
الاثنين، لمواصلة المفاوضات بشأن إطلاق سراح الأسرى.
وسيتم تحديد نطاق
الصلاحيات الممنوحة للوفد في ما يتعلق باتخاذ القرارات خلال اجتماع سيعقده المجلس
الوزاري السياسي الأمني المصغر "الكابينت"، اليوم الأحد، وفق المصدر
ذاته.
فيما قالت صحيفة
"يسرائيل هيوم" العبرية إنه من المتوقع أن يبقى أعضاء الوفد الإسرائيلي
في قطر ليومين تقريبا.
وبحسب وسائل إعلام
عبرية بينها موقع "واللا"، فإنه لا يزال هناك 59 أسيرا في غزة، وتحدث الجيش عن
مقتل 35 منهم.
وأضاف
"واللا" أن مخابرات الاحتلال، تعتقد أن 22 أسيرا بغزة لا يزالون على قيد
الحياة، في حين أن وضع اثنين آخرين غير معروف.