اتهم الزعيم الدرزي
اللبناني، الرئيس السابق للحزب الاشتراكي التقدمي، وليد
جنبلاط، الاثنين، الصهيونية بأنها تستخدم
الدروز لقمع الفلسطينيين وتريد التمدد إلى جبل العرب في
سوريا، محذرا من حرب أهلية يسعى إليها "بعض ضعفاء النفوس".
جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب اجتماع استثنائي عقدته الهيئة العامة للمجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز في دار الطائفة في العاصمة بيروت، لبحث تطورات الأوضاع في لبنان وسوريا.
اظهار أخبار متعلقة
وعن الشيخ موفق طريف، الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في دولة
الاحتلال، قال جنبلاط: "لا يمثلنا وهو مدعوم من القوى الصهيونية".
وأضاف: "ثمة مساع لجر بعض ضعفاء النفوس إلى حرب أهلية وسأذهب إلى دمشق لتأكيد مرجعية الشام" بالنسبة للدروز.
والسبت الماضي، شهدت مدينة
جرمانا التي تسكنها أغلبية درزية، قرب العاصمة دمشق توترات أمنية افتعلتها مليشيا ترفض التخلي عن سلاحها تطلق على نفسها "درع جرمانا"، وقتلت عنصر أمن سوريا، ووجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يسرائيل كاتس الجيش بـ"التحضير لحماية" المدينة التي وصفها بـ"الدرزية".
من جانبه، قال مدير أمن محافظة ريف دمشق المقدم حسام طحان إن قوات الأمن بدأت بالانتشار داخل مدينة جرمانا، وذلك بعد رفض المتورطين في اغتيال أحمد الخطيب، العامل في وزارة الدفاع تسليم أنفسهم.
اظهار أخبار متعلقة
وتابع بأن قوات الأمن ستعمل على إنهاء "حالة الفوضى والحواجز غير الشرعية التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون امتهنت عمليات الخطف والقتل والسطو بقوة السلاح".
وأكد أن المسلحين في المدينة "رفضوا جميع الوساطات والاتفاقات (...) ولن تبقى بقعة جغرافية سوريّة خارج سيطرة مؤسسات الدولة".