فجّر جيش
الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، عددا من المنازل الفلسطينية في مخيم
طولكرم شمال
الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن "أصوات انفجارات متتالية سمعت من داخل المخيم وتحديدا في حارة النادي، مع تصاعد للدخان بشكل كثيف".
وأوضحت أن ذلك كان "نتيجة تفجير الاحتلال (الإسرائيلي) لعدد من المنازل، تزامنا مع إحراقها للشوادر، ما تسبب في إلحاق دمار واسع وخسائر فادحة في ممتلكات المواطنين".
وفجر الجمعة، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن قوة من جيش الاحتلال حاصرت منزلا في إسكان المهندسين بين ضاحيتي شويكة واكتابا شرق المدينة، وطالبت عبر مكبرات الصوت من بداخل المنزل بتسليم نفسه، في الوقت الذي حاصرت فيه قوة خاصة من جيش الاحتلال مدعومة بآليات عسكرية منزلا آخر في الحي الجنوبي بالمدينة.
إظهار أخبار متعلقة
وقالت الوكالة؛ إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص وقنابل الصوت بكثافة باتجاه المنزلين، وسط اندلاع مواجهات في المكان، دون أن يبلغ عن إصابات.
ولليوم الخامس، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا عسكريا واسعا في مخيم طولكرم وتجريف وتدمير البنية التحتية، واعتقل خلال الأيام الماضية عشرات الأشخاص، وأجبر مئات العائلات على النزوح، فيما قتل منذ الثلاثاء 3 فلسطينيين وأصاب 7 آخرين، بينهم طفل وصحفية.
بموازاة ذلك، يواصل الجيش الإسرائيلي لليوم الحادي عشر عدوانه على الفلسطينيين وممتلكاتهم في مدينة
جنين ومخيمها شمال الضفة.
وأسفر هذا العدوان حتى فجر الجمعة عن استشهاد 19 فلسطينيا، بينهم طفلة، وإصابة 50 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
واستشهد 10 فلسطينيين في قصف جوي إسرائيلي على بلدة طمون بمحافظة طوباس شمال الضفة الغربية مساء الخميس.
إظهار أخبار متعلقة
والثلاثاء، حذرت صحيفة "هآرتس" العبرية من نقل الانتهاكات الإسرائيلية التي تم ارتكابها في قطاع غزة إلى الضفة الغربية.
وقالت الصحيفة: "بعد عمليات القتل الجماعي في غزة، التي راح ضحيتها عشرات آلاف الناس بما في ذلك الأطفال، يبدو أن الجيش الإسرائيلي يفقد ضبط النفس في الضفة الغربية أيضا، ولا بد من وقف هذا النهج الخطير على الفور".
وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 894 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.