سياسة عربية

كندة حنا تتحدث عن صدمتها بسقوط نظام الأسد.. لماذا غادرت سوريا؟ (شاهد)

تصريحات الممثلة السورية أثارت استياء لدى سوريين- إنستغرام /كندة حنا
تصريحات الممثلة السورية أثارت استياء لدى سوريين- إنستغرام /كندة حنا
كشفت الممثلة السورية كندة حنا عن صدمتها بسبب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد على أيدي فصائل المعارضة المسلحة، مشيرة إلى أنها غادرت البلاد بعد أيام من هروب الأسد إلى روسيا.

وقالت حنا في لقاء مع منصة "المشهد"، السبت، شعرت بصدمة كبيرة بعد سقوط نظام بشار الأسد، لافتة إلى أنها عاشت "أسبوع مدمر" بعد انهيار نظام عائلة الأسد بعد أكثر من 50 عاما من الحكم.


وأضافت أنها قررت مغادرة سوريا بعد أيام من سقوط النظام إلى أربيل العراقية بسبب "الخوف من المجهول"، وحرصا على مستقبل أبنائها، مشيرة في الوقت ذاته إلى عزمها العودة إلى سوريا قريبا؛ لأنها "لا تستطيع العيش خارجها".

وتابعت في حديثها عن فترة سقوط النظام وسيطرة المعارضة على زمام الأمور: "ما حدث جعلني أشعر بالخوف من المستقبل.. الوضع في سوريا كان صعبا للغاية، وأي تغيير لا يصب في مصلحة الشعب السوري قد يجعل الأمور أكثر سوءا".

إظهار أخبار متعلقة


وأضافت بالقول: "الفترة التي سبقت سقوط الأسد شهدت تحركات غير مريحة.. تعبت كثيرا وتأزمت نفسيتي وسكرت الدنيا بوجهي.. نعيش معاناة في سوريا بسبب الحرب، ولا نريد أن نعيش المزيد"، موضحة: "غادرت لأنني لم أفهم ماذا حصل وغير مستعدة للانتظار".

وأثارت تصريحات حنا موجة من الاستياء على منصات التواصل الاجتماعي في أوساط سوريين، حيث تساءل العديد عن عدم شعورها بالخوف خلال استهداف النظام المخلوع المدنيين بالقصف العنيف، وتهجيرهم قسريا من بلداتهم وقراهم.

تجدر الإشارة إلى أن  مواقف الممثلين والإعلاميين والشخصيات البارزة في سوريا، كانت محط مثار للجدل خلال الأسابيع التي تلت نظام الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب التقلبات السريعة في المواقف بعد انهيار النظام.

وفي حين أعرب ممثلون معارضون للنظام عن ابتهاجهم بسقوط النظام مثل عبد الحكيم قطيفان ومكسيم خليل وغيرهما، فقد أثار آخرون عُرف عنهم التأييد للنظام جدلا واسعا؛ عقب انقلابهم إلى معارضة النظام، وتراجعهم عن مواقفهم القديمة الداعمة للأسد وحكمه.

إظهار أخبار متعلقة


وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.


التعليقات (0)