هاجمت صحيفة "
يديعوت أحرونوت" العبرية مبعوثة الأمم المتحدة
لحقوق الصحة
تالالانغ موفوكينغ، وذلك
على خلفية شتم الأخيرة لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين
نتنياهو.
وقالت الصحيفة إن موفوكينغ "استخدمت لغة بذيئة عندما وجهت شتيمة لنتنياهو عبر تغريدة ثم قامت بحذفها".
وبحسب الصحيفة فإنه "بعد سلسلة من التصريحات العنيفة،
كسرت المسؤولة بالأمم المتحدة هذا الأسبوع رقمًا قياسيًا جديدًا في تصريحها اللاذع
عندما شتمت رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في تغريدة عبر منصة ’X‘ قائلة: F*** him".
التغريدة تلك كانت ردا من موفوكينغ على
إعلان إسرائيلي يوم الأحد، والذي ذكر أن نتنياهو وجه بتأجيل وقف إطلاق النار في غزة
لساعات بسبب انتهاكات من حركة حماس. ثم تم حذف التغريدة البذيئة بعد ذلك. لكن السفير الإسرائيلي
في الأمم المتحدة في جنيف، داني ميرون، طالب بإدانتها بشدة.
وقالت الصحيفة إن موفوكينغ عبّرت سابقًا
عن تأييدها لحركة حماس وانتقادها لـ"إسرائيل". وفي تغريدات مختلفة، قالت إن
"أفراد حماس ليسوا إرهابيين"، ودعت إلى فرض عقوبات على "إسرائيل"
وقطع العلاقات الدبلوماسية معها.
ورد على الجدل أوضحت موفوكينغ أنها تعبر
عن نفسها بهذه الطريقة بسبب الألم الشخصي والغضب من المعاناة الإنسانية التي تراها
في منصبها. وقالت: "خسارة الأرواح والدمار في غزة يحطمان القلب، وهذا يمسنا جميعًا
بشكل شخصي وعميق". وأضافت أنها على اتصال بالضحايا في غزة، وأن "نبرة تغريداتي
تتأثر بالألم والحزن. أنا ملتزمة بالاستمرار في تعزيز الحوار المدروس والمحترم، خاصة
في القضايا العاجلة والحساسة مثل حقوق الإنسان".
اظهار أخبار متعلقة
تم تعيين موفوكينغ من قبل مجلس حقوق الإنسان
التابع للأمم المتحدة في تموز/ يوليو 2020 لمدة ثلاث سنوات. في عام 2023، تم تمديد
ولايتها حتى عام 2026. ويبدو أنها قريبة سياسيًا من حزب "المؤتمر الوطني الأفريقي"
الحاكم في جنوب أفريقيا، وقد تمت ترشيحها من قبل بلدها.
قبل ذلك، شغلت منصبًا رفيعًا في لجنة التنسيق
التابعة للأمم المتحدة، التي تشرف على عمل 86 من خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.
في عام 2023، وشغلت أيضًا منصب رئيس اللجنة.