عمل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على إرسال مبعوثه إلى الشرق الأوسط،
ستيف ويتكوف، لـ"إدارة" مفاوضات صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال
الإسرائيلي الجارية حاليا في العاصمة القطرية الدوحة، في خطوة وصفت بـ"غير المسبوقة" في تاريخ انتقالات السلطة بالولايات المتحدة.
وقالت صحيفة "
معاريف" إن يتكوف عمل جنبًا إلى جنب في الأيام الأخيرة مع منسق الرئيس الأمريكي جو بايدن للإفراج عن "الرهائن" بيرت ماكغورك، وأنه كان هناك توافقا بين الإدارة الحالية والقادمة.
وأضافت أن "هذا إنجاز كبير، حيث إنهما يختلفان في آرائهما في معظم القضايا، وهذا على الأرجح ما قلل الفجوات بين إسرائيل وحماس في نقاط الخلاف".
اظهار أخبار متعلقة
وأوضحت أنه "خلال الأسبوع والنصف الماضيين، كان ماكغورك في الدوحة من أجل إتمام صفقة لإطلاق سراح المختطفين من
غزة وتحقيق وقف إطلاق النار، من خلال اجتماعات مكثفة وعمل دؤوب على هذه الصفقة، التي عملوا عليها لساعات طويلة، هي في الواقع نفس الصفقة التي تم عرضها منذ أسابيع، بل شهور".
واعتبرت أن "الفرق هو أنه في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر لم يكن هناك موعد نهائي واضح، أما في صباح السادس من نفس الشهر فقد تم تحديد موعد نهائي آخر وهو 20 كانون الثاني/ يناير الساعة الـ12:00 منتصف الليل بتوقيت الساحل الشرقي، لحظة دخول الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى منصبه".
وأدلى ترامب بتصريحات واضحة في الأسابيع الأخيرة برسالة موحدة: إذا لم تكن هناك صفقة حتى 20 يناير، "فسيكون هناك ثمن غالٍ للدفع، وستنفتح أبواب الجحيم".
اظهار أخبار متعلقة
وقالت الصحيفة إن نائب الرئيس المنتخب جيه دي فانس، قال إن "السماح لإسرائيل بتفكيك آخر كتائب حماس، هو ما يقصده ترامب عندما يقول ستنفتح أبواب الجحيم"، ومع ذلك، فإنه لم يُشعر بالضغط فقط من قبل حماس، ففي الأيام الأخيرة نقل ترامب أيضًا رسالة إلى قيادة قطر ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "يجب إعادة الرهائن الأمريكيين إلى وطنهم بأي ثمن".
وسيقول ترامب إن تهديداته هي التي أغلقت الصفقة، بينما سيقول بايدن إن الصفقة التي تم إغلاقها هي تلك التي قدمها في أيار/ مايو، وبالنسبة للصفقة التي تم إغلاقها بفضل الضغط الأمريكي، فإنه يمكن تعليق الآمال في أن يتفق الاثنان، بحسب ما قالت الصحيفة.