أعلنت الحكومة
اليمنية المعترف بها، الاثنين، إحباط تهريب شحنة معدات وقطع طائرات مسيرة تابعة للحوثيين جنوب البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية " سبأ"، أن مصلحة الجمارك في
ميناء عدن، جنوبا، ضبطت محركات وقطعا إلكترونية تستخدم في الطيران المسيّر.
وأشارت الوكالة الحكومية إلى أن المضبوطات شملت 3 أنواع من محركات السيرفو الذكية، بعدد 180 محركا، تستخدم في تحريك أجنحة الطيران المسيّر، وإلقاء المقذوفات، كما يمكن استخدامها في الروبوتات.
المضبوطات، وفقا للوكالة، احتوت على "8 أصناف من اللوحات والحساسات الإلكترونية، بعدد ألف و760 قطعة"، حيث تستخدم في التحكم بحركة المحركات والتحكم بالطاقة والاستشعار بالغازات، وتجنب العوائق الجوية المفاجئة.
وفي الوقت الذي لم تشر الوكالة الحكومية إلى وجهة المضبوطات، إلا أنها جاءت بعد أيام قليلة من اعتراض القوات الحكومية شحنتي أسلحة ومتفجرات خلال يومين بالقرب من مضيق باب المندب بالمدخل الجنوبي للبحر الأحمر كانتا في طريقهما إلى
الحوثيين.
اظهار أخبار متعلقة
فيما نقلت الوكالة الحكومية عن مدير عام جمرك المنطقة الحرة - عدن محسن قحطان، قوله إن موظفي الجمرك حريصون على القيام بواجباتهم ومسؤولياتهم الملقاة على عاتقهم على أكمل وجه، وعدم تهاونهم في ضبط أي سلع تؤثر على الأمن الوطني والإقليمي والدولي.
والسبت، قالت قوات العمالقة التابعة للحكومة المعترف بها، وفق ما نقله المركز الإعلامي التابع لها، "إن حملة أمنية ضبطت قاربا يحمل كمية كبيرة من المتفجرات والصواعق بالقرب من مضيق باب المندب، كانت متجهة إلى محافظة الحديدة الخاضعة لجماعة الحوثي".
وذكرت أن القارب كان يحمل ثلاث حاويات تحتوي على مواد شديدة الخطورة من المتفجرات والصواعق وفتائل تفجير، تُستخدم في صناعة الطائرات المسيرة والصواريخ والعبوات الناسفة.
والجمعة، أعلنت العمالقة أيضا، أنها أحبطت وصول "شحنة أسلحة مهربة على زورق في ساحل رأس العارة، بالقرب من باب المندب كانت في طريقها إلى الحوثيين"، وتحتوي الشحنة على " ذخائر وقذائف متنوعة".