جيش الاحتلال يقتحم مستشفى في نابلس ويعتقل أحد المصابين (شاهد)

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلية، مساء الأربعاء، على اقتحام مستشفى فلسطيني بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، حيث اعتقلت أحد المصابين الراقدين في المشفى.

وقال تلفزيون فلسطين (حكومي) إن “قوة خاصة للاحتلال تقتحم المستشفى العربي التخصصي في نابلس”.

فيما ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن "قوات إسرائيلية خاصة تختطف شابا مصابا من المستشفى العربي التخصصي في نابلس"، مشيرة إلى استخدام مركبة نقل عمومي فلسطينية في العملية.

تغطية صحفية | آثار دماء الجريح أيمن غنام من سريره داخل مستشفى العربي التخصصي بمدينة نابلس، حيث اختطفته قوة خاصة إسرائيلية قبل قليل. pic.twitter.com/8DX0UaLUqf

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 4, 2024

مشاهد جديدة .. لحظة اعتقال قوة خاصة إسرائيلية للجريح أيمن غنام، المصاب بقصف الاحتلال قرب بلدة عقابا أمس، بعد اقتحام مستشفى العربي التخصصي بمدينة نابلس. pic.twitter.com/7yGuEvmOAs

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 4, 2024

لحظة اعتقال قوة خاصة إسرائيلية للجريح أيمن غنام، المصاب بقصف الاحتلال قرب بلدة عقابا أمس، بعد اقتحام مستشفى العربي التخصصي بمدينة نابلس. pic.twitter.com/SEE3oM5HYX

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 4, 2024

اظهار أخبار متعلقة

وجاءت هذه الحادثة بعد يوم من استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة ثالث، جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية، الثلاثاء، مركبة فلسطينية في بلدة عقابا، غربي مدينة طوباس شمالي الضفة، قبل أن تقتحم قوة إسرائيلية المستشفى الحكومي بالمدينة وتعتقل طبيبا، وفق شهود عيان.

في المقابل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان: “هاجمت طائرة تابعة لسلاح الجو خلية مسلحة في منطقة العقبة التابعة للواء الأغوار”، دون مزيد من التفاصيل.

ووفق شهود العيان عن حادثة الثلاثاء، اقتحمت قوات الجيش قسم الطوارئ في مستشفى طوباس، واعتقلت طبيبا، وألقت قنبلة غاز وسط المرضى والطواقم الطبية، ما أدى إلى إصابات بالاختناق.

اظهار أخبار متعلقة

وبموازاة حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول2023، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته بجانب تصعيد المستوطنين اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 805 فلسطينيين، وإصابة نحو 6 آلاف و450، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 150 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.