أخبار ثقافية

توفّي عن 87 عاما.. تعرّف على الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة

ينتمي الشاعر المصري محمد إبراهيم أبو سنة لجيل الستينيات- فيسبوك
ينتمي الشاعر المصري محمد إبراهيم أبو سنة لجيل الستينيات- فيسبوك
توفّي الشاعر المصري محمد إبراهيم أبو سنة، الأحد، عن عمر ناهز 87 عاما، وذلك بعد صراع مع المرض؛ ونعت وزارة الثقافة المصرية وعدد من المثقفين ودور النشر العربية الشاعر الكبير.

وأعلن نجل شقيقة الشاعر الكبير، عن موعد ومكان جنازة الشاعر الراحل، وقد كتب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "انتقل إلى رحمة الله تعالى خالي الحبيب الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة وستقام صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر من مسجد السيدة نفيسة، والدفن بمقبرة الأسرة بالسادس من أكتوبر".

Image1_1120241019254351233555.jpg

من هو أبو سنة؟ 
محمد إبراهيم أبو سنة شاعر، من مواليد قرية الودي، بمركز الصف، بمحافظة الجيزة، عام 1937م. حاصل على ليسانس كلية الدراسات العربية بجامعة الأزهر سنة 1964. وهو ناقد وإذاعي مصري وعضو اتحاد كتاب مصر وعضو المجلس الأعلى للثقافة. 

ينتمي الشاعر المصري، محمد إبراهيم أبو سنة، إلى جيل الستينيات الذي يوصف بدوره الكبير في الحياة الأدبية العربية، فيما عُرف الرّاحل بكونه أحد أبرز كتاب قصيدة الشعر الحر.

كذلك، قدم محمد إبراهيم أبو سنة، عددا من البرامج الإذاعية التي أسهمت في التعريف أكثر بالشعر والشعراء، حيث إنه استضاف خلالها عددا كبيرا من الشعراء والنقاد العرب.

إثر ذلك، ترأّس أبو سنة إذاعة البرنامج الثقافي، وقدم برامج ثقافية متنوّعة، من بينها: برنامج ألوان من الشعر، وحديقة الأوراق.

للشاعر الكبير الراحل محمد إبراهيم أبو سنة، عدد وافر من الدواوين الشعرية، منها: أجراس المساء، قلبي وغازلة الثوب الأزرق،  موسيقى الأحلام، حديقة الشتاء، البحر موعدنا، رماد الأسنة الخضراء، مرايا النهار البعيد، رقصات نيلية، تأملات في المدن الحجرية، الصراخ في الآبار القديمة، ورد الفصول الأخيرة.

أيضا، لدى الشاعر الراحل، كتب أخرى منها: دراسات في الشعر العربي، تأملات نقدية في الحديقة الشعرية، دراسات أدبية، تجارب نقدية وقضايا أدبية.

اظهار أخبار متعلقة


وفي خضمّ مسيرته الثّقافية الطويلة، التي تميّزت بالإنتاج الأدبي الغزير، حصل الشّاعر الراحل على العديد من الجوائز الأدبية، داخل مصر وخارجها، فيما كان آخرها جائزة النيل خلال عام 2024 الجاري، وجائزة الدولة للتفوق في الإبداع الأدبي في 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2001.

كذلك، حصل الشاعر الراحل على جوائز أخرى، أهمها وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1984، وجائزة كفافيس، 1990م، عن ديوانه "رماد الأسنة الخضراء"، وجائزة الدولة التقديرية عام 2011.
التعليقات (0)