سياسة دولية

متنبئة لبنانية تشعل مواقع التواصل بعد فشل توقعها بشأن ترامب.. ما القصة؟

سبق أن فلشت توقعات أطلقتها المتنبئة اللبنانية ليلى عبد اللطيف-  يوتيوب / SBI
سبق أن فلشت توقعات أطلقتها المتنبئة اللبنانية ليلى عبد اللطيف- يوتيوب / SBI
أثارت المتنبئة اللبنانية، ليلى عبد اللطيف، تفاعلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد فشل توقعاتها بفوز مرشحة الحزب الديمقراطي بالولايات المتحدة كامالا هاريس على منافسها الجمهوري دونالد ترامب، حيث حقق الأخير فوزا تاريخيا في الانتخابات الرئاسية.

وكانت عبد اللطيف التي تثير الجدل بين الحين والآخر بسبب ما تطلقه من توقعات عبر استضافاتها من قبل العديد من القنوات التلفزيونية، توقعت بفوز كامالا هاريس التي دخلت السباق الانتخابي الأمريكي بعد انسحاب الرئيس جو بايدن إثر ضغوطات بسبب تقدمه في السن وحالته الصحية.


وقالت المتنبئة اللبنانية في لقاء مع برنامج "الحكاية" على قناة "إم بي سي مصر" (MBCMASR)، "أول امرأة في مقعد رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، هذا مجرد إلهام، قد أخطئ وقد أصيب".

وأعادت التأكيد على توقعاتها خلال لقاء آخر أجرته مع منصة "المشهد"، إلا أن نتائج الانتخابات الأمريكية جاءت على عكس توقعات المتنبئة اللبنانية، الأمر الذي أثار موجة من الانتقادات والسخرية ضدها عبر منصات التواصل الاجتماعي.

اظهار أخبار متعلقة


والأربعاء، أعلن ترامب عن تحقيقه "فوزا تاريخيا" في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قائلا: "حصلنا على الأغلبية بمجلس الشيوخ، وفزنا في الولايات المتأرجحة، وأصبحت الرئيس الـ47 للولايات المتحدة".

ومن المقرر أن يؤدي الرئيس المنتخب دونالد ترامب اليمين الدستورية في كانون الثاني /يناير 2025 ليبدأ رسميا مهامه بصفته الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية.

وفي حين تحدث معلقون عبر وسائل التواصل الاجتماعي بلهجة ساخرة عن فشل توقعات عبد اللطيف داعين إلى "فعل عكس ما تقول به في كل مرة"، انتقد آخرون الانسياق وراء ما يتحدث به المتنبئون.


وسبق أن تعرضت  ليلى عبد اللطيف لانتقادات بعد فشل توقعاتها في العديد من القضايا على الساحة العربية، بما في ذلك حسم ملف رئاسة لبنان في عام 2023 وإجراء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة إلى سوريا في مطلع عام 2024.

كما فشلت توقعات المتنبئة اللبنانية بتطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري وانسحاب القوات التركية في بعض المناطق في شمال غربي سوريا في عام 2023.


التعليقات (0)