قالت مصادر في حملة كامالا
هاريس، إن حلفاءها يعيشون حالة صدمة،
وإنكار، بعد يوم من الانتخابات التي أطاحت بها أمام منافسها دونالد
ترامب.
وقال مصدر مقرب من الحملة: "الأمر صعب
الهضم"، ووصف مصدر آخر الشعور بأنه "سيء للغاية".
وحتى النهاية، أكدت حملة هاريس أن الانتخابات
من المرجح أن تكون متقاربة، مع احتمال تحديد النتيجة بهامش ضئيل في عدد قليل من
الولايات الرئيسية.
اظهار أخبار متعلقة
وقال مستشار بارز في حملة هاريس حول هزيمة
المرشحة الديمقراطية: "كنت أعلم أن هذا ممكن"، لكنه أشار إلى حقيقة أن
هاريس هي الفائزة في نيوجيرسي وفقا للتوقعات، حيث كانت متقدمة على ترامب بحوالي 5
نقاط مئوية فقط.
وعلق المستشار على هذه النتيجة بالقول:
"إذا كنت فائزا بنيوجرسي بفارق 5؟ هناك شيء أكبر على المحك هنا".
وفي عام 2020، هزم بايدن ترامب في نيوجيرسي
بنحو 16 نقطة مئوية.
وفي الساعات التي سبقت ليلة الانتخابات، أعرب
مسؤولو حملة هاريس عن ثقتهم في الأوساط الخاصة والعلنية حول موقف نائب الرئيس،
مستندين إلى محادثات مع الفرق على الأرض وعلى بيانات من الإنترنت لكن تلك الثقة
سرعان ما تبخرت صباح الأربعاء.
وقال مصدر مقرب من الحملة: "كان الأمر
قاتما"، في إشارة إلى المزاج داخل حملة هاريس على مدار الليلة. وتابع:
"بنسلفانيا كانت المسمار الأخير في النعش".
وذكر المصدر: "حدث ما كنا نخشاه"، وتابع:
"لقد كانت الرياح في صالحها لكن الأرقام سارت بالطريق الخاطئ بالنسبة لها".
اظهار أخبار متعلقة
وبالنسبة للكثير من مساعدي هاريس، استيعاب
المشاعر المحيطة بنتائج الانتخابات تصطدم أيضا بالتطبيق العملي لإنهاء أي حملة
رئاسية فالكثير منهم يحزمون أمتعتهم ويجهزون أنفسهم لإخلاء المنازل المؤقتة التي
استقروا بها في الولايات المتأرجحة، في الوقت الذي يخططون فيه لمستقبلهم.
من جانبها تستعد هاريس كذلك، لإخلاء منزل نائب الرئيس في كانون الثاني/
يناير المقبل، بعد خسارتها الرئاسة ومنصبها الحالي.