رياضة دولية

مدربو أندية إسبانية ينتقدون لعب المباريات بعد كارثة فيضانات فالنسيا

رفع لاعبو جيرونا قمصانا عليها أسماء أقارب لاعبين مفقودين بالفيضانات- إكس
رفع لاعبو جيرونا قمصانا عليها أسماء أقارب لاعبين مفقودين بالفيضانات- إكس
التحق مدرب جيرونا الإسباني "ميشيل" بمدرب برشلونة هانزي فليك، وأتلتيكو مدريد دييغو سيميوني، وعبر عن استيائه من عدم تأجيل مباريات الدوري، بعد كارثة فيضانات فالنسيا التي أدت إلى 21 حالة وفاة.

وقال ميشيل إن مباراته ضد ليجانيس في الدوري الإسباني، السبت، لم يكن من المفترض أن تقام بعد السيول الأكثر قوة في تاريخ إسبانيا الحديث.

وفاز جيرونا 4-3، لكن المباراة طغت عليها المأساة التي أودت بحياة 21 شخصا على الأقل مع وجود عشرات في عداد المفقودين، بعد أربعة أيام من هطول أمطار غزيرة دمرت منطقة بلنسية، بحسب ما قاله رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث في وقت سابق من اليوم.

وانتقد مدرب برشلونة هانز فليك ومدرب أتليتيكو مدريد دييجو سيميوني في وقت سابق قرار إقامة معظم مباريات الدوري الإسباني هذا الأسبوع، وهو الشعور الذي ردده ميشيل.

وقال مدرب جيرونا: "لم أكن منزعجا، لكن لا ينبغي لنا أن نحتفل بأي شيء؛ لأن هذه المباراة لم يكن من المفترض أن تقام.

"الحصول على ثلاث نقاط بعد الجهد البدني والذهني الناجم عن اللعب في مسابقات مختلفة والسفر... ثم يقدم الفريق كل ما لديه، وهذا أمر إيجابي للغاية".

واعترف ميشيل بأن الأداء الدفاعي للفريق لم يكن جيدا بما يكفي للسيطرة على المباراة بشكل فعال.

وقال: "نافسنا بشكل جيد، الشوط الأول كان جيدا للغاية، لكننا استقبلنا هدفين من مواقف كان بإمكاننا الدفاع فيها بشكل أفضل.

"رغم أنني أردت إجراء تغييرات لإشراك لاعبين صغار السن في التشكيلة الأساسية، فإن نتيجة 4-3 جعلت الأمور أكثر تعقيدا.

"كان موقفا صعبا بالنسبة لهم. بصفتنا مدربين، نريد السيطرة على المباراة بشكل أكبر، لكن الأمر انتهى على هذا النحو".

وافتتح ميجيل جوتيريز التسجيل للفريق، ثم احتفل برفع قميص كتب عليه "هذا من أجلك يا هنري. هيا بلنسية".

وقال ميجيل جوتيريز: "القميص الأول الذي رفعته كان لصديقي إنريكي الذي اختفت والدته. لقد جرفتها المياه، وما زالوا يحاولون العثور عليها".

وقال اللاعب البالغ من العمر 23 عاما، إن الأيام القليلة الماضية كانت مثيرة للشجون.

وقال جوتيريز: "أعتقد أن المباراة أصبحت في مرتبة ثانوية (على صعيد الأهمية). فبعيدا عن مدريد، فإن المدينة التي قضيت فيها معظم وقتي، والتي لدي فيها أكبر عدد من الأصدقاء والاتصالات، هي بلنسية.

"أستطيع أن أؤكد لك أنني شاهدت مقاطع فيديو، وتحدثت عبر مكالمات فيديو مع الأصدقاء، وكان الأمر بمثابة كارثة كاملة، وكابوس مؤلم".
التعليقات (0)