السيسي يبحث مع شركة "إيني" الإيطالية خطوات دعم إنتاج الغاز

عقد رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، مباحثات مع رئيس شركة "إيني" الإيطالية، لمناقشة الخطوات المتعلقة بدعم إنتاج الغاز، وفق ما أعلنته الرئاسة المصرية.

وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن السيسي التقى الرئيس التنفيذي لشركة "إيني" الإيطالية كلاوديو ديسكالزي، والوفد المرافق له من كبار مسؤولي الشركة، بحضور وزير البترول والثروة المعدنية بمصر كريم بدوي.

وأشار إلى أن اللقاء تناول جهود تطوير العلاقات مع الشركة، فيما أكد ديسكالزي على أهمية تعزيز دور شركته كأحد العاملين بسوق الطاقة في مصر، لما يمتلكه القطاع من فرص واعدة، سواء فيما يتعلق بالإنتاج المحلي أو التصدير إلى الخارج.

وذكر السيسي أن العلاقة مع شركة "إيني"، تعكس قوة علاقات التعاون بين مصر وإيطاليا في مختلف المجالات، مشددا على حرص مصر على التطوير المستمر لمناخ الاستثمار.

وبحسب الرئاسة المصرية، شهد اللقاء استعراض الشركة لتطورات أنشطتها في مصر في مجالات البحث والاستكشاف، وأنشطة عمليات التنمية التي ستُمكّن "إيني" من الحفاظ على معدلات إنتاج كبيرة من الحقول، إلى جانب التقدم الذي تحقق في مشروعات كفاءة الطاقة والاستدامة، بما يعزز جهود التحول العادل.

اظهار أخبار متعلقة

وكانت مصر تخطط لأن تصبح مصدرا رئيسيا للغاز، بعد أن اكتشفت شركة إيني حقل "ظهر" البحري العملاق في عام 2015، لكن إنتاج الغاز المحلي في مصر يتراجع منذ عام 2021 ليصل إلى أدنى مستوى له في ست سنوات هذا العام.

وبلغ متوسط إنتاج حقل "ظهر" 1.9 مليار قدم مكعبة يوميا في النصف الأول من العام الجاري، وهو أقل كثيرا من الذروة التي بلغها في عام 2019، ما أثار تكهنات حول مشكلات فنية وتوقف الاستثمار في الحقل العملاق.

وفي مؤتمر عبر الهاتف بعد إعلان نتائج شركة إيني يوم الجمعة، قال المدير التنفيذي لعمليات الموارد العالمية في الشركة جويدو بروسكو إن "المجموعة الإيطالية ستبدأ أنشطة لاستعادة بعض إنتاج الغاز في حقل ظهر في بداية العام المقبل".

وذكر بيان أن "السيسي والرئيس التنفيذي لشركة إيني تحدثا عن دور مصر في تطوير مركز للغاز في شرق البحر المتوسط، والتزام المجموعة بتسريع إزالة الكربون من خلال خفض انبعاثات غاز الميثان وحلول كفاءة الطاقة الأخرى".

يشار إلى أن مراقبين تحدثوا خلال الشهر الجاري، عن خطط مصرية لطرح مناقصة لشراء ما يصل إلى 20 شحنة من الغاز الطبيعي المسال، لتغطية الطلب في الربع الأول من عام 2025 للطاقة.