حقوق وحريات

الداخلية المصرية تمنع الدواء عن الاقتصادي البارز المعتقل عبد الخالق فاروق

وجهت له السلطات تهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية - أرشيفية
وجهت له السلطات تهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية - أرشيفية
قالت عائلة الاقتصادي المصري البارز، عبد الخالق فاروق، المحبوس على ذمة التحقيق بتهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية، إنه ممنوع من إدخال الأدوية، رغم حالته الصحية الخطيرة.

ونقلت وسائل إعلام عن زوجته، الفنانة التشكيلية نجلاء سلامة، أن وزارة الداخلية تمنع عنه الأدوية، والزيارة، والملابس، رغم خطورة حالته الصحية، وتقديم الإثباتات على ذلك.



الثلاثاء الماضي، قررت نيابة أمن الدولة العليا المصرية، حبس فاروق (67 عاماً) لمدة 15 يوماً، بعد توجيه اتهامات له بالانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار ومعلومات كاذبة، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشارت النيابة إلى أن فاروق نشر معلومات وأخبارا وبيانات تحتوي على معلومات كاذبة تحمل طابعاً مثيراً ومحرضاً ضد الدولة وقياداتها ورئيسها، وذلك من خلال نشر 40 مقالاً انتقد فيها رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي والسياسة الاقتصادية للدولة.


ظهر عبد الخالق فاروق في مقر نيابة أمن الدولة العليا المصرية مساء الاثنين الماضي، بعد أن اعتقلته السلطات الأمنية مساء الأحد الماضي.

وبدأت النيابة تحقيقاتها معه بحضور المحامية هدى عبد الوهاب، وكيلة عن زوجته بالإضافة إلى حضور وزير القوى العاملة الأسبق وعضو لجنة العفو الرئاسي كمال أبو عطية.

واعتقلت السلطات فاروق من منزله، وفقًا لما أعلنت زوجته على صفحته الشخصية على فيسبوك.

وأوضحت سلامة أن قوات الأمن قامت بتفتيش منزلهما، وأخذت مسوّدات كتبه، بالإضافة إلى أجهزة الحاسوب المحمولة الخاصة بهما وهاتفين جوّالين.

كما أعربت عن قلقها بشأن صحة زوجها، مشيرة إلى أنه لم يتمكن من أخذ أدويته معه، مما قد يعرّض صحته للخطر.

ويذكر أن الخبير الاقتصادي تضمنت مقالاته الأخيرة التي نشرها على صفحته الشخصية على فيسبوك، انتقادات لاذعة للسيسي.

اظهار أخبار متعلقة


ومن أبرز تلك المقالات: "الجنرال السيسي.. وسرقة القرن - العاصمة الإدارية نموذجاً"، و"هل تقاضى الجنرال السيسي ثمن موقفه في محرقة غزة؟"، و"الجنرال السيسي وحكاية جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة.. استيلاء على أراضي الدولة والتصرّف فيها كعزبة خاصة دون رقابة أو مساءلة"، و"قصة صعود يوسف بطرس غالي إلى سلم السلطة والحكم في مصر.. وما هي علاقته بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية؟".

تجدر الإشارة إلى أن السلطات الأمنية كانت قد اعتقلت الخبير الاقتصادي في 21 تشرين الأول/أكتوبر 2018 بسبب نشره كتابًا بعنوان "هل مصر بلد فقير حقًا؟". وتم اقتياده إلى قسم شرطة مدينة الشروق، شرقي العاصمة القاهرة، قبل أن يُفرج عنه في الـ29 من نفس الشهر.

التعليقات (0)