سياسة دولية

وزيرة الخارجية الألمانية تبرر جرائم الاحتلال في لبنان وغزة.. اتهامات لها بالنازية

بررت وزيرة الخارجية الألمانية سابقا حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة- الأناضول
بررت وزيرة الخارجية الألمانية سابقا حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة- الأناضول
بررت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، جرائم الاحتلال الإسرائيلي الواسعة في لبنان وعدد الشهداء الذي قارب الـ2600 بالقول: "في لبنان، يخشى الناس على أحبائهم كل يوم، وهناك أيضا يختبئ إرهابيو حزب الله بشكل غير مسؤول خلف المدنيين ويطلقون الصواريخ على إسرائيل كل يوم".

وأضافت بيربوك في سلسلة منشورات عبر حساب وزارة الخارجية الألمانية على منصة "إكس" (تويتر سابقا) أنه "يجب على إسرائيل الدفاع عن نفسها ضد هذه الهجمات".

وأوضحت أن "القانون الإنساني الدولي ينطبق على هذه الحالة، وفي إطار الدفاع عن النفس، يتعين على الجيش الإسرائيلي أن يدرس بعناية كيفية حماية المدنيين الأبرياء بأفضل طريقة ممكنة".

وتابعت بأنه "لا يمكن حل الصراع بالوسائل العسكرية فقط، نحن نواصل العمل بشكل مكثف على إيجاد حل دبلوماسي يصون المصالح الأمنية لإسرائيل ولبنان.. إن التنفيذ الكامل لقرار الأمم المتحدة رقم 1701 هو مفتاح الحل".


وواجهت هذه التصريحات انتقادات واسعة باعتبار أنها تدعم الإبادة الجماعية في غزة، مثلما يحدث حاليا في قطاع غزة منذ أكثر من عام، وهي ذاتها التي قالت في 15 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري إن لـ"إسرائيل الحق في قتل المدنيين بقصف المناطق التي يعيشون فيها إذا كان هناك إرهابيون يسيئون استخدامها".

وأضافت أن حق الدفاع عن النفس "لا يعني مهاجمة الإرهابيين بل تدميرهم، وعندما يختبئ عناصر حماس بين الناس وخلف المدارس، فإن الأماكن المدنية تفقد وضع الحماية لأن الإرهابيين ينتهكونها".


وفي التصريحات الجديدة جاءت العديد من التعليقات لتنتقد "نازية" ألمانيا من جديد ودعوتها للإبادة الجماعية بحق اللبنانيين بل وتبريرها.


وقالت إحدى المعلقات وتدعى أليس: "يا وحوش الإبادة الجماعية، الأمر كما لو أنه جزء لا يتجزأ من كيانكم".


بينما قال معلق آخر: "لا تبحث عن جد بيربوك على غوغل، فقد يكشف ذلك أن دعم الإبادة الجماعية أمر متوارث في العائلة".


وعلق حساب آخر بالقول: "دعونا نعتبر هذه الحجة بمثابة نية إبادة جماعية. إن اللبنانيين والفلسطينيين يتمنون لكم نفس المعاملة ونفس الحقوق التي تتمنونها لهم".


وذكّر أحد المعلقين بجرائم تفجير أجهزة البيجر والاتصال اللاسلكي قائلا: "وضع المتفجرات في أجهزة الاتصالات ليس دفاعا عن النفس بل هو إرهاب إسرائيلي، أنتم حكومة مجرمة حرب".


وقال معلق آخر: "لم يكن الزعيم النازي بيبي (نتيناهو) ليكتبها بشكل أفضل".


وعلى حسابها الشخصي قالت بيربوك إن "مئات الآلاف من الأشخاص فارون في لبنان، وزعزعة الاستقرار الكامل في البلاد سيكون قاتلا للمجتمع الأكثر تنوعا دينيا في المنطقة، لقد أضعف الجيش الإسرائيلي حزب الله بشكل كبير والآن هناك حاجة إلى حل دبلوماسي".


وأضافت أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يدعم ذلك هو أيضا في زيارة إلى المنطقة.

التعليقات (0)