كشفت صحيفة "
نيويورك تايمز" عن استياء الرئيس الأمريكي جو
بايدن من الضغوط الممارسة ضده من أجل دفعه إلى الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى أن الرئيس الذي يمر بعزلة بسبب إصابته بفيروس كوفيد، يشعر بالغضب مما يرى أنه "حملة منسقة لإخراجه من السباق".
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مقربين من بايدن، قولهم إن الرئيس الأمريكي يعتبر رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي "المحرّض الرئيسي" ضده.
كما يرى بايدن، أن الرئيس الأمريكي الأسبق باراك
أوباما "سيد للدمى خلف الكواليس"، ويشعر بالغضب منه، وفقا للتقرير.
اظهار أخبار متعلقة
وأشارت الصحيفة، إلى أن "الاحتكاك بين الرئيس الأمريكي الحالي وقادة حزبه لا يشبه أي شيء شوهد في واشنطن منذ أجيال"، مضيفة أن "الديمقراطيين الذين يسعون الآن لتنحية بايدن كانوا من الحلفاء الأهم لنجاحه في الأعوام العشرة الأخيرة".
وبحسب "نيويورك تايمز"، فإن هناك عاملا قد يطيل أمد قرار بايدن بالانسحاب، حيث نقلت عن مستشارين للرئيس الأمريكي قولهم إنه لن يخرج من السباق الانتخابي قبل إلقاء رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خطابه أمام الكونغرس الأمريكي، الأربعاء القادم.
ومنذ أداء بايدن الكارثي خلال مناظرته مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب في 27 حزيران/ يونيو الماضي، تزداد الضغوط عليه ولا سيما من حلفائه الديمقراطيين لدفعه إلى الانسحاب من السباق إلى البيت الأبيض.
ونقلت شبكة "إن بي سي" الإخبارية الأمريكية٬ عمن وصفتهما بالمصدرين المطلعين على تفكير الرئيس جو بايدن، قولهما إن الرئيس يشعر بالغضب من الطريقة التي حاول بها الحزب الديمقراطي دفعه باتجاه الانسحاب من السباق الرئاسي.
اظهار أخبار متعلقة
وقالت الشبكة إن العديد من قادة الحزب الديمقراطي عبروا في السر عن شكوكهم بشأن عدم قدرة بايدن على الفوز بولاية ثانية أمام ترامب٬ بينما يقولون في العلن إنه يستطيع.
تجدر الإشارة إلى أن موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقل عن ديمقراطيين كبار قبل أيام، أن الضغوط المتزايدة ستقنع الرئيس الأمريكي باتخاذ قرار الانسحاب من السباق الرئاسي مع نهاية الأسبوع الحالي، مشيرا إلى أن "الضغوط للتنحي كمرشح تصاعدت إلى مستويات لا تطاق، خاصة خلال الأيام القليلة الماضية".
وأشار بايدن في مقابلة مسجلة مع "BET News"، الأسبوع الماضي، إلى أنه سيفكر بالانسحاب من السباق الرئاسي في حال استدعت حالته الطبية ذلك وفق تشخيص الأطباء.