نظم عشرات المتظاهرين، وقفة احتجاجية أمام سفارة
مصر في العاصمة البريطانية
لندن؛ للمطالبة بإبقاء
معبر رفح الحدودي مفتوحا أمام المساعدات الإنسانية بشكل دائم، بالتزامن مع الإعلان عن سريان الهدنة الإنسانية بين المقاومة والاحتلال.
وتجمع العشرات أمام مبنى السفارة المصرية، رافعين لوحات تضامنية مع أهالي قطاع
غزة، الذين يتعرضون لحرب مدمرة من قبل الاحتلال منذ نحو 50 يوما.
وردد المتظاهرون هتافات باللغتين العربية والإنجليزية؛ من أجل تأكيد تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، وللمطالبة بإبقاء معبر رفح الحدودي، الذي يعد المنفذ البري الوحيد إلى القطاع المحاصر، مفتوحا، والسماح بتدفق المساعدات الإغاثية بشكل دائم.
ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، لافتات كتب عليها شعارات من قبيل: "اسمحوا للمساعدات بالدخول لمعبر رفح" و"افتحوا معبر رفح".
وقالت إحدى المتظاهرات وتدعى "آنا": "قبل كل شيء، نحن هنا من أجل أن تفتح مصر حدودها (مع غزة)؛ لأننا نريد للنضال الفلسطيني أن ينتصر".
إظهار أخبار متعلقة
وأعربت عن رغبتها في رؤية الفلسطينيين في غزة منتصرين، قائلة: "هذا يعني انتهاء سياسات المجازر والتطهير العرقي التي تمارسها إسرائيل بحق الفلسطينيين"، بحسب حديثها لوكالة الأناضول.
والجمعة، دخلت الهدنة المؤقتة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ بشكل رسمي في تمام الساعة 7 صباحا.
وبدأت عقب ذلك، شاحنات الوقود والغاز والمساعدات الإنسانية بالتدفق إلى قطاع غزة المحاصر بموجب اتفاق الهدنة المعلنة.
ويدخل العدوان على قطاع غزة يومه الـ49، فيما ارتفعت حصيلة الضحايا إلى أكثر من 14854 شهيدا، بينهم نحو 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة، فضلا عن إصابة ما يزيد على 35 ألفا آخرين بجروح مختلفة جلهم من الأطفال والنساء، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.