لكنه في المقابل شعر بالفرح حين كان يراه
الناس، ويتعرفون على مسيرته للوصول إلى مكة.
واحتاج أرشد لعبور 3
دول، من أجل الوصول إلى مكة، بعد خروجه من باكستان، حيث دخل إلى إيران، ومنها إلى
الإمارات ثم السعودية، ورغم أنه قضى الليالي من أجل الراحة في المساجد ونقاط
التفتيش وبعض الفنادق، إلا أن الكثيرين دعوه للمبيت في منازلهم، تكريما لرغبته في
الحج سيرا على الأقدام.