تحقيق: مئات الأطفال يتعرضون للتحرش في بريطانيا

توصل تحقيق في بريطانيا، إلى أن موظفين ومستشارين مارسوا ما وصفته بثقافة "التستر" لسنين، على تعرض أكثر من 700 طفل في دور الرعاية بجنوب لندن، للقسوة والاعتداء الجنسي.

وانتقد التحقيق الذي نشرته "بي بي سي"، بشدة المجلس البلدي لمنطقة لامبيث، لسكوته على الإساءة في خمسة دور للرعاية لمدة ثلاثين عاما من الستينيات إلى التسعينيات، حيث تمكن المتحرشون من التسلل إلى دور الأيتام بأشكال مختلفة.

اقرأ أيضا: تقرير: ثلثا مجندات بريطانيا يتعرضن للتحرش والاغتصاب

وقدم مجلس لامبث اعتذارا صريحا للضحايا. وقال رئيس بلدية سابق في المجلس إن السلطة فشلت بشكل ذريع، وكان عليها أن تدرك ما يجري من انتهاكات، واعتذرت شرطة العاصمة قائلة لقد خذلنا الأطفال وتركناهم بدون رعاية حقيقية.

وقال التحقيق إنه من بين 705 شكاوى قدمها أشخاص في ثلاثة من دور الرعاية، عوقب موظف واحد فقط.

وقالت ساندرا فيرون، التي كانت في واحدة من تلك الدور بين 1964 و1969 مع أشقائها، إنها تعرضت منذ أن كان عمرها 12 عاما، لاعتداء جنسي عنيف من قبل طبيب. وقالت لـ’بي بي سي‘ إن الإساءة استمرت كل أسبوع لمدة عامين. ولم يتوقف هذا إلا عندما استطاعت إبلاغ ممرضة المدرسة بما حدث لها.