سياسة دولية

"الشيوخ" يصوت بالأغلبية على إجراء محاكمة كاملة لترامب

غالبية أعضاء مجلس الشيوخ ترى محاكمة ترامب دستورية- جيتي
غالبية أعضاء مجلس الشيوخ ترى محاكمة ترامب دستورية- جيتي

صوت أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي على إجراء محاكمة كاملة للرئيس السابق دونالد ترامب، بعدما أيدوا حجة الديمقراطيين بأن الإجراء مسموح به بموجب الدستور الأمريكي.

وبدأت، مساء الثلاثاء، أولى جلسات محاكمة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في مجلس الشيوخ، ليكون أول رئيس أمريكي يواجه العزل مرتين في تاريخ البلاد، بعد أن صوّت مجلس النواب في 13 كانون الثاني/ يناير الماضي لصالح الموافقة على عزله؛ بسبب دوره في التحريض على أعمال الشغب في مبنى الكونغرس في الـ6 من الشهر ذاته.

 

من جهته، اعتبر النائب والمدعي الديمقراطي جايمي راسكن، في مستهل محاكمة ترامب، أن ملف الاتهام بحق الرئيس السابق يستند إلى "وقائع ملموسة وصلبة".

 

ووعد راسكن، وهو أستاذ سابق للقانون، بتجنب إعطاء "دروس طويلة" مملة، وعرض شريطا مصورا من حوالي عشر دقائق، أحيا على الفور في أذهان مئة سيناتور مشاهد العنف التي عاشوها في أثناء الهجوم على الكابيتول في 6 كانون الثاني/ يناير. 


ويجري التصويت في نهاية المحاكمة لتحديد ما إذا كان ترامب مذنبا في التهمة الموجهة إليه.


ويجب أن تؤيد أغلبية ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ، المؤلف من 100 عضو، حكم الإدانة من أجل إدانة ترامب.


وإذا تمت إدانته، فيمكن لأعضاء مجلس الشيوخ التصويت أيضا منعه من تولي منصب الرئاسة مرة أخرى.


وفي سابقة خطيرة في الحياة السياسية الأمريكية، شهدت واشنطن، في 6 كانون الثاني/ يناير، مواجهات بين قوات الأمن ومحتجين من أنصار ترامب اقتحموا مبنى الكونغرس، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص بينهم ضابط شرطة، واعتقال 52 آخرين.

 

اقرأ أيضا: استطلاع يكشف نسبا لافتة لتقييم الأمريكيين لديمقراطيتهم

 

في سياق متصل، كشف مصدر لشبكة "سي إن إن" أن ترامب سأل مساعديه عن احتمال تعرضه للملاحقة الجنائية، بعد انتهاء إجراءات مساءلته بالكونغرس.


وقال المصدر، إن ترامب تواصل مع مستشاريه لمعرفة ما إذا كان سيواجه اتهامات في مسائل لا علاقة لها بحصار واقتحام الكونغرس في 6 يناير/ كانون الثاني الماضي.

وكان موظفو الرئيس السابق قد ردوا على تقارير تفيد بأن الادعاء العام في جورجيا يلقي نظرة على مكالمة ترامب الهاتفية المثيرة للجدل مع سكرتير ولاية جورجيا براد رافنسبرغر.

التعليقات (1)
المهندس/ أحمد نورين دينق
الأربعاء، 10-02-2021 11:01 ص
هذا ثقل ترامب..فأين ثقل الحزب الجمهوري? عندما إستقدم فريق نابولي الإيطالي الموهبة الأرجنتينية المتوهجة ديغو أرماندو مارادونا ، كتب تأريخ جديد لنادي الجنوب الإيطالي ، و تكرر الأمر لنادي الجنوب الإسباني برشلونة عندما جلب ثنائي المقدمة رونادينو و صمويل إيتو فيس ، فبدأ مسيرة الإنتفاضة و التي إستكملها بنجاح البرغوث ليونيل ميسي ، فثقل المواهب تصنع المعجزات. المتابع لحال الحزب الجمهوري قبل ترشح السيد ترامب لا يلحظ تدنيا مزريا أو فارقا كبيرا بينه و بين منافسه الديمقراطي،فلم يصوم الحزب سوى دورتين إنتخابيتين،و لولا نجاح أوباما في قتل أسامة بن لادن لكان خسارته أقرب من فوزه..الأمر الذي نجح فيه ترامب بإمتياز في دورته اليتيمة هو قتل ثقة الحزب الجمهوري في نفسه و قدراته،فنسى الحزب بأن له تأريخ أكبر من ضعف عمر ترامب،و صار الحزب في غمرة توهانه يقدم سلامة الطفل المدلل ترامب على سلامة و مستقبل الأمة،و ظنوا أن 74 مليون صوت لترامب كشخص و ليس لكيان الحزب الجمهوري العريق ..ترامب يستحق المحاكمة لأنه حول مؤسسات الحكم الأمريكية الى لعبة،يعزل و يرقى فيها تبعا لهواه و مزاجه لا حسب مصلحة الأمة الأمريكية العظيمة .