أوباما يهنئ بايدن.. ويحذر: النتائج تظهر انقساما حادا

احتفى الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، بفوز رفيقه الديمقراطي، جو بايدن، برئاسة البلاد، إثر انتخابات ساخنة مع الرئيس الحالي، الجمهوري دونالد ترامب، محذرا في الوقت ذاته من أن النتائج أظهرت انقساما حادا بالبلاد.

وقال أوباما، عبر فيسبوك: "لا يمكن أن أكون أكثر فخرا بتهنئة رئيسنا القادم، جو بايدن، والسيدة الأولى القادمة، جيل بايدن، كما لا يمكن أن أكون أكثر فخرا بتهنئة كامالا هاريس ودوغ إمهوف على انتخاب كامالا المدوّي لمنصب نائب الرئيس القادم".

وحذر أوباما من أن نتائج الانتخابات تظهر، على كل المستويات، أن البلاد "لا تزال منقسمة بشكل عميق ومرير. لن يكون الأمر متعلقا بجو وكمالا فقط، بل كل منا مطالب بالقيام بدوره، بما في ذلك تجاوز منطقة الراحة الخاصة بنا، والاستماع إلى الآخرين، وخفض درجة التوتر، وإيجاد أرضية مشتركة للمضي قدما، مع تذكرنا جميعا أننا أمة واحدة أمام الرب".

وأشاد الرئيس السابق بنسبة المشاركة التي لم يسبق لها مثيل في انتخابات أمريكية منذ أكثر من قرن، مؤكدا: "بمجرد احتساب كل صوت، سيكون الرئيس المنتخب بايدن ونائب الرئيس المنتخب هاريس قد فازا بانتصار تاريخي وحاسم".

وتابع: "نحن محظوظون؛ لأن جو لديه ما يلزم ليكون رئيسا"، مشيرا إلى أنه "عندما يدخل البيت الأبيض في كانون الثاني/ يناير، سيواجه سلسلة من التحديات غير العادية التي لم يواجهها أي رئيس جديد على الإطلاق".

وأوضح أن تلك التحديات تشمل جائحة فيروس كورونا المستجد، والأزمة الاقتصادية، واختلال ميزان العدالة، وتعرض الديمقراطية للخطر، فضلا عن أزمة المناخ، معربا عن ثقته بقدرة بايدن على تحمل أعباء المهمة، مطالبا الجميع بمنحه الفرصة.

وختم بالقول: "ديمقراطيتنا بحاجة إلينا جميعا أكثر من أي وقت مضى".