سياسة دولية

عقوبات صينية على سياسيين أمريكيين بينهم عضوا كونغرس

 الأمريكيون الذين عاقبتهم الصين عددهم كعدد الصينيين الذين وضعتهم واشنطن على لائحة عقوباتها- جيتي
الأمريكيون الذين عاقبتهم الصين عددهم كعدد الصينيين الذين وضعتهم واشنطن على لائحة عقوباتها- جيتي

تواصلت التوترات بين الولايات المتحدة والصين، إذ قامت الأخيرة بفرض عقوبات على 11 سياسيا أمريكيا، بينهم عضوان في "الكونغرس".

 

المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، زهاو ليجيان، أكد أنه تم فرض عقوبات على السياسيين "لتصرفهم بطريقة سيئة في ما يتعلق بالشأن في هونغ كونغ".

وبينما لم تكشف بكين عن هوية جميع المشمولين بالعقوبات، أضاف ليجيان أن بين المستهدفين أعضاء الكونغرس ماركو روبيو وتيد كروز وجوش هاولي وتوم كوتون، إضافة إلى النائب الجمهوري في مجلس النواب كريس سميث.

وأشار إلى أنه تم فرض عقوبات على "الصندوق الوطني للديمقراطية" و"بيت الحرية"، وكلاهما منظمتان أمريكيتان لدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان. 

 

ماركو روبيو بدوره، رد على العقوبات الصينية عليه بتكثيف تصريحاته حول هونغ كونغ، قائلا في إحداها: "مزيد من الاعتقالات تجري هناك، يجب على العالم الحر أن يستجيب بسرعة، ويوفر ملاذا آمنا لسكان هونغ كونغ المعرضين للخطر".

 

وأضاف ساخرا من العقوبات: "الشهر الماضي حظروني من السفر، واليوم عاقبوني، لا أريد أن أصاب بجنون العظمة لكن أعتقد أنهم لم يحبوني".

يشار إلى أن عدد الأمريكيين الذين وردت أسماؤهم في قائمة عقوبات، اليوم، يساوي بالضبط عدد المسؤولين في هونغ كونغ والصينيين الذين وضعتهم الولايات المتحدة على قائمة عقوباتها الأسبوع الماضي. 

ولا تعد هذه المرة الأولى التي تفرض فيها بكين عقوبات على عضوي الكونغرس ماركو روبيو وتيد كروس، والنائب الجمهوري كريس سميث.

ففي تموز/ يوليو المنصرم، فرضت بكين حظر سفر على السياسيين الأمريكيين إضافة إلى سفير الحريات الدينية بالخارجية الأمريكية سام براونباك، على خلفية عقوبات مماثلة فرضتها واشنطن ضد مسؤولين صينيين، ذات صلة بالانتهاكات التي ترتكب ضد مسلمي أقلية الإيغور في إقليم شينغيانغ (تركستان الشرقية). 

وزادت حدة الاحتقان السياسي بين الولايات المتحدة والصين، عقب تطبيق الأخيرة قانونا جديدا للأمن، يرى فيه منتقدون تهديدا لاستقلالية هونغ كونغ.

 

التعليقات (0)