حقوق وحريات

وسائل إعلام مصرية تنفي تنفيذ حكم الإعدام في هشام عشماوي

السلطات المصرية تسلمت في أيار/ مايو الماضي عشماوي من قوات حفتر في ليبيا- أرشيفية
السلطات المصرية تسلمت في أيار/ مايو الماضي عشماوي من قوات حفتر في ليبيا- أرشيفية

نفت وسائل إعلام مصرية صحة ما تم نشره حول قيام وزارة الداخلية، الاثنين، بتنفيذ حكم الإعدام بحق ضابط الجيش السابق هشام عشماوي، بعد أن أدانته محكمة عسكرية بتنفيذ "هجمات إرهابية"، ضد عناصر الشرطة والجيش المصريين.


وصباح الاثنين، قالت قناة العربية السعودية، ووسائل إعلام مصرية، إن تنفيذ الحكم في عشماوي "جرى داخل سجن استئناف القاهرة بحضور عدد من قيادات مصلحة السجون، وأحد أعضاء النيابة العامة، وطبيب شرعي، وأحد أعضاء دار الإفتاء المصرية".

إلا أنه بعد ساعات قليلة من نشر الخبر نفت وسائل إعلام مصرية صحة الخبر، بل أن بعضها كتب اعتذارا عن نشره، مؤكدين أن "مصادر غير دقيقة" هي التي نقلت الخبر.

 

كما نقلت قناة "العربية" السعودية عن مصادر رسمية مصرية قولها إن حكم إعدام هشام عشماوي، لم يُنفذ بعد.

وإلى الآن لم تصدر وزارة الداخلية المصرية أي تصريح رسمي بشأن تنفيذ حكم إعدام هشام عشماوي.

من جهته، أكد المحامي الحقوقي خالد المصري، وهو محامي هشام عشماوي، أنه "لم يتم إبلاغ أهل هشام عشماوي بقرار تنفيذ حكم الاعدام نهائيا من أي جهة رسمية، وكل ما تم نشره في وسائل الإعلام مصدره موقع العربية نت، ولا نعرف من أين استقى هذه المعلومة"، مضيفا: "الملفت أن جميع المواقع الإخبارية ووسائل الإعلام التي نقلت عنها الخبر بدأت في حذفه".


وأدين عشماوي في حكمين نهائيين بالإعدام في قضيتي كمين "الفرافرة" والانتماء لجماعة "أنصار بيت المقدس"، وتتهم المحكمة عشماوي بارتكاب 54 جريمة تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق، وتفجيرات طالت عدة منشآت أمنية.


اقرأ أيضا: الإعدام لهشام عشماوي و36 آخرين بمصر بتهم "إرهاب وقتل"

وكانت السلطات المصرية تسلمت في أيار/ مايو الماضي، عشماوي، من قبضة قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، التي تتمركز في الشرق الليبي.

وكان عشماوي، وهو ضابط سابق بالجيش المصري، اعتقل في مدينة درنة الليبية، أواخر 2018، وسعت القاهرة منذ فترة طويلة للقبض عليه بتهم تدبير هجمات ضد الشرطة والجيش.

التعليقات (1)
الكفر بالطاغوت
الإثنين، 24-02-2020 05:02 م
السلطات المصرية تعلم تماما أن تنفيذ حكم الإعدام بحق الأخ المجاهد " هشام العشماوى " سيكون قرارا كارثيا على الوضع الأمنى ، و على استقرار النظام فى مصر ! فالعشماوى و إخوانه دربوا المئات من الشباب المجاهدين فى ليبيا على مدى سنوات ، بينما تنتشر فى صحراء مصر الغربية جماعات و خلايا الجهاديين المرتبطة بتنظيمى (المرابطون) و (أنصار الإسلام) ؛ اللذان قام العشماوى و إخوانه بتأسيسهما فى ليبيا ! و قد كانت معركة الواحات التى وقعت فى أكتوبر/ تشرين أول عام 2017 م ، و هلاك العديد من قيادات مجرمى الأمن الوطنى فى تلك العملية على يد مجاهدى جماعة (أنصار الإسلام) ؛ مؤشرا على بأس تلك الجماعة ، و تفوقها فى مجال حرب العصابات ! و قد أصدرت جماعة (أنصار الإسلام) بيانين فى أعقاب بث التلفزيون المصرى لمشاهد وصول العشماوى إلى مطار القاهرة قادما من ليبيا ، تبنت فيهما اغتيال مدير أمن أسيوط و جرح مرافقيه ، و استهدافها لمستودعات شركة (قارون) المملوكة لشركة "أباتشى" الأمريكية للبترول ، و نشرت إنذارا أخيرا للشركات الغربية العاملة بمجال التنقيب عن النفط فى صحراء مصر الغربية بالرحيل عن البلاد ، و خصت بالذكر شركات "أباتشى" الأمريكية ، و "بريتش بتروليوم" البريطانية ، و "إينى" الإيطالية ! و ستفتح بذلك السلطات المصرية على نفسها أبواب الجحيم إذا ما أقدمت على إعدام الأخ الشهيد الحى "هشام العشماوى" ! إقرأوا تعليقى على خبر نشره موقع عربى 21 بعنوان : ( تسليم ضابط مصري سابق إلى القاهرة من شرق ليبيا (شاهد) ) .