"الوفاق" تستعيد مناطق جنوب طرابلس.. وتأسر مسلحين لحفتر

أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية، الخميس، سيطرتها على مواقع جنوب العاصمة طرابلس، وأسر ثلاثة مسلحين تابعين للواء المتقاعد خليفة حفتر.

وأفاد بيان أصدره المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب"، أن القوات الحكومية أحكمت سيطرتها على "مدرسة الفروسية" ورئاسة الأركان بطريق المطار، جنوبي طرابلس.

وذكر البيان أن عملية السيطرة تمت بعد مطاردة فلول مليشيات خليفة حفتر، المسنودة بمرتزقة متعددي الجنسيات.

وأشار أن قوات حكومة الوفاق تقدمت إلى محيط منطقة "الجعافرة" في العربان (جنوب غريان)، وتمكنت من أسر 3 عناصر تابعين اكليشيات حفتر.

وكانت حكومة الوفاق، قالت إن قواتها صدت هجوما عنيفا لمسلحي حفتر بمحور صلاح الدين جنوبي طرابلس.

وأكد مصطفى المجعي الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب الخميس، أن قواتهم  تمكنت من صد هجوم بري وجوي لمسلحي حفتر بمحور صلاح الدين.

وأضاف المجعي أن مسلحي حفتر تكبدوا خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد وأن قواتهم الآن انتقلت من مرحلة الصد إلى الهجوم، مشيرا إلى تمكن قوات الوفاق من استعادة السيطرة على معسكر التكبالي بمنطقة صلاح الدين بالكامل.

اقرأ أيضا: "الوفاق" تعلن أسر 25 مسلحا من قوات حفتر بينهم مرتزقة أجانب

وفي السياق ذاته قال الناطق باسم قوات الحكومة الليبية محمد قنونو، إن قواتهم دمرت الخميس دبابة وناقلة جنود خلال محاولة من مليشيات حفتر التسلل في محور اليرموك.

وأضاف قنونو في تصريحات نشرها المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب، أن "المدفعية الثقيلة استهدفت بدقة تمركزات مليشيات حفتر المسنودة بالمرتزقة في محور الخلاطات جنوبي طرابلس".

في سياق متصل، قتلت امرأة بسقوط قذيفة عشوائية بمنطقة الفرناج في طرابلس أطلقتها قوات خليفة حفتر.
وأفاد بيان نشره المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب الخميس، بسقوط ثلاث قذائف عشوائية في منطقة بن عاشور وسط طرابلس.

وتشن قوات حفتر هجوما متعثرا على طرابلس منذ الرابع من نيسان/ أبريل الماضي، في حين يواجه مقاومة شرسة من قوات حكومة الوفاق التي كبدته خسائر فادحة في العتاد والأرواح، ومنعته من التقدم إلى قلب العاصمة.