وزير خارجية مصر يعلق على عمل اللجنة الدستورية السورية

في 6 - 11 - 2019 م اختفت الطالبة في كلية الصيدلة جامعة قناة السويس بالإسماعيلية شهد احمد كمال عقب خروجها من الكلية صباحا ، و قد تابع اختفائها علي وسائل التواصل الاجتماعي كل اصدقائها و كل من يعرفونها في محاولة للعثور عليها ، حتي فوجئ الجميع و في صدمة مروعة بظهور جثمانها الطاهر غارقا في النيل بمحافظة الجيزة ، ليطل علينا بعدها الإعلام الشيطاني السيساوى المُغرض الضال المُضل في محاولة قذرة لإقناع الجميع بما أملاه عليه الامن و المخابرات الحربية المنحطة بأن شهيدة العريش قد انتحرت بسبب اضطرابات نفسية و الحمدلله فقد باءت هذه المحاولة بالفشل الذريع و لم يصدقها أحد علي الإطلاق وتأكد الكل بأن شياطين الأمن و المخابرات في مؤسسات العسكر الانجاس هي من قتلت شهد و ألقت بها في مياه النيل ، و في محاولة فاشلة للتعمية و التغطية علي جريمة قتلها العمد و المتورط فيها إما الامن أو الجيش أو المخابرات الحربية بالإسماعيلية و علي غرار جريمة ريجيني ، فقد فضلت الداخلية البلطجية أن تصدر تقرير مزيف و مزور من الطب الشرعي بما يفيد انتحار الشهيدة بسبب اضطراباتها النفسية و هو تقرير ملفق و منافي تماما للحقيقة و يؤكد أن هناك شئ مجهول بل و جريمة خطيرة قد تم تنفيذها في حق الشهيدة ، ليغلقوا ملف هذه الجريمة النكراء القذرة ، و بالطبع فإن تلك الجريمة الخسيسيه البشعة انما تدل علي تدني شبه الدولة المصرية و تحولها بالفعل إلي كرخانة تتقاعس فيها و عن عمد جميع الأجهزة عن أداء دورها و مسئولياتها المنوطة بها و أولها مؤسستي الجيش و الشرطة الإجراميتين لتدل علي أن العسكر الأنجاس و كل من يواليهم هم أحط و اسفل و أقذر خلق الله في ارضه ، و لكن ليعلم الجميع أن الله يُمهل و لا يُهمل و أنه مُظهر الحق مهما طال الأمد و مهما كانت سطوة و جاه هؤلاء الجناة المجرمين ، و انت تريد و انا اريد و الله يفعل ما يريد و عند الله يلتقي الخصوم .