المغرب الثاني عالميا بمحاربة التغير المناخي والسعودية الأخيرة

كشف تقرير أعدته كل من "Germanwatch" وشبكة العمل المناخي "CAN" (غير حكوميتين) عن احتلال المغرب للرتبة الثانية عالميا في مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري، بينما تذيلت السعودية المرتبة الأخيرة.

ووفقًا لـ "مؤشر أداء التغير المناخي لعام 2019" ، تعد المملكة المغربية ثاني دولة ناجحة في العالم في محاربة التغير المناخي خلف السويد، وهي رتبة أفضل مقارنة بالعام الماضي بفضل تطوير الطاقات المتجددة بالمغرب.

وأوضح التقرير أن المغرب زاد، بشكل ملحوظ، "من حصة الطاقة المتجددة على مدى السنوات الخمس الماضية وطور قدرات جديدة فيما يخص الطاقة المتجددة"، مشيرا إلى إنشاء المملكة المغربية لواحدة من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم (نور ورزازات) وعدة مزارع رياح.

وأشاد معدو التقرير بما حققه المغرب وقالوا إنه "على المسار الصحيح للوصول إلى هدفه 42%" في مزيج الطاقة في عام 2020، و 52% بحلول عام 2030 .
 
وكان البنك الدولي قد توقع أن يساهم مجمع (نور ورزازات)، الذي يضم ثلاث محطات بقدرة توليد إجمالية تتجاوز 500 ميغاواط وسيوفر الكهرباء لنحو 1.1 مليون مغربي بحلول عام 2018، في تقليص اعتماد المغرب على الطاقة بنحو 2.5 مليون طن من النفط، وهو ما سيساهم في تقليص الانبعاثات الكربونية بواقع 760 ألف طن سنويا، أي ما يعادل 17.5 مليون طن خلال 25 عاما.

ولفت التقرير إلى حلول المملكة العربية السعودية في المرتبة الأخيرة، كما العام الماضي، مع تصنيفات منخفضة في جميع أقسام التقييم (انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، واستخدام الطاقة، والطاقة المتجددة، والسياسة المناخية).

اقرأ أيضا:  المغرب يدشن المرحلة الأولى لأكبر مشروع للطاقة الشمسية بالعالم