مدعي عام نيويورك يقاضي مؤسسة ترامب ويطلب إغلاقها

رفع مدعي عام نيويورك إريك شنايدرمان دعوى قضائية ضد مؤسسة "دونالد جي ترامب الخيرية" التي أسسها الرئيس الأمريكي بدعوى انخراطها في أعمال "غير قانونية".

وجاء في الدعوى أن المؤسسة "كانت بمثابة بنك نهم لشركاته وفواتيره القانونية وحملته الرئاسية" وفق وصف المدعي العام.

ورفعت الدعوى ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب و3 من أبنائه وقال شنايدرمان: "إن المؤسسة لم تكن أكثر من دفتر شيكات للدفع من قبل السيد ترامب أو أعماله التجارية إلى المنظمات غير الربحية بغض النظر عن غرضها أو شرعيتها".

وطالبت الدعوى بحل المؤسسة وطلب مبلغ 2.8 مليون دولار وفقا لوكالة "أسوشييتد برس".

وأشارت إلى أن المؤسسة "ساعدت بشكل غير قانوني في دعم حملة الجمهوريين من خلال إنفاق الأموال التي جمع في حملة تبرعات متلفزة على المستوى الوطني في يناير 2016".

وأضاف: "الجمعية سمحت لموظفي حملة التبرعات بإملاء كيفية إنفاق الأموال في المنح".

الرئيس الأمريكي ترامب هاجم خطوة المدعي العام ووصف الملاحقات القضائية الجارية بـ"السخيفة".

وقال ترامب في تغريدة "ان القذرين الديموقراطيين في نيويورك يقومون بكل ما بوسعهم لملاحقتي بشأن مؤسستي"، مؤكدا بأنه "لن يسعى إلى حل بالحسنى" بشأن هذه المسألة.

من جانبهم اتهم الجمهوريون شنايدرمان الذي بدأ التحقيق في نشاطات مؤسسة ترامب عام 2016 بأنه "مخترق حزبيا" لدعمه منافسة ترامب في الرئاسة هيلاري كلينتون.

وكان شنايدرمان أمر بوقف جميع تبرعات المؤسسة في نيويورك بعد تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" كشفت فيه عن استفادة ترامب شخصيا منها في حملته الرئاسية.