إعدام عميل ساعد الاحتلال في اغتيال ثلاثة قادة من القسام

نفذت عائلة فلسطينية الجمعة، حكم الإعدام بحق "عميل" من ذات العائلة، أدلى بمعلومات لقوات الاحتلال الإسرائيلي، أدت إلى اغتيال ثلاثة من أبرز قادة "كتائب القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس"، خلال حرب 2014.

وأوضحت عائلة برهوم التي تسكن مدينة رفح جنوب قطاع غزة، أنها "واكبت مجريات التحقيق مع أبناء العائلة منذ لحظة ضبطه من قبل أمن المقاومة الفلسطينية، كما اطلعت على نتائج التحقيق معه واستمعت لاعترافاته، وعاينت أدوات الجريمة التي استخدمها المذكور في التخابر مع العدو الإسرائيلي".

ونوهت العائلة في بيان لها وصل "عربي21" نسخة منه، إلى أنها "تأكدت بما لا يدع مجالا للشك بتورط (أحمد برهوم) في جريمة اغتيال القادة الشهداء محمد أبو شمالة، رائد العطار، ومحمد برهوم"، معلنة البراءة من "المذكور والجرائم الآثمة التي تورط فيها من خلال وقوعه في براثن العمالة وتنفيذ جرائم الاحتلال".

وأشادت عائلة برهوم، بـ"دور المقاومة في مواجهة الاحتلال، وملاحقة العملاء وتطهير الوطن منهم"، وطالبت "من يقع في مثل هذه المؤامرات، بالمبادرة بالتعاون مع قوى أمن المقاومة للكشف عنها".

واغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي في 21 آب/ أغسطس 2014، ثلاثة من أبرز قادة كتائب القسام، بعد قصف المنزل الذي تواجدوا فيه بمدينة رفح جنوب القطاع، حيث أدى القصف ذاته إلى استشهاد أكثر من 7 فلسطينيين آخرين.

اقرأ أيضا: وزارة الداخلية بغزة تنفذ حكم الإعدام بقتلة فقهاء

ووضعت "إسرائيل"، الشهيد رائد العطار، وهو عضو المجلس العسكري الأعلى لكتائب القسام والقائد العسكري للواء مدينة رفح، في مقدمة المطلوبين لديها بالتصفية.

كما شغل الشهيد محمد أبو شمالة منصب عضو المجلس العسكري الأعلى لكتائب القسام، وهو أيضا من أبرز المطلوبين للاحتلال، ونجا من العديد من محاولات الاغتيال.