علوم وتكنولوجيا

ناسا تعلن طريقة مثيرة لإنقاذ البشرية من سقوط كويكب (فيديو)

الأرض على موعد مع سقوط كويكب في عام 2022- موقع ناسا
الأرض على موعد مع سقوط كويكب في عام 2022- موقع ناسا
أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" طريقة مثيرة لإنقاذ الأرض من سقوط كويكب حذرت مسبقا من أنه قد يسقط على الكوكب الأزرق ويدمر الحضارة والبشرية.

وبحسب صحيفة "ميرور"، فإن "ناسا" استقت هذه الطريقة من فيلم "الكارثة" (Armageddon) الذي يقوم على نظرية سقوط كويكب، وكيف ينقذ فريق مشكل بطريقة غريبة كوكب الأرض.

وعرض الفيلم مشاهد مثيرة لخبراء حفر النفط، الذين يتم إرسالهم إلى الفضاء ليهبطوا على كويكب يتجه إلى الأرض، من أجل تفجيره.




ووفقا لتقرير الصحيفة الذي ترجمته "عربي21"، فلأن العالم بات مثل تلفزيون الواقع في هذه الأيام، فإن ناسا أعلنت خطتها بسيناريو مماثل للفيلم.

وستكون خطة "ناسا" مشابهة لما ذكر في الفيلم تقريبا، إذ ستكون الخطة إرسال مركبة فضائية إلى نظام كويكب ثنائي (مجموعة من اثنين) تسمى "ديديموس".

وكانت "ناسا" أطلقت تحذيرات من أن كوكب الأرض على موعد للتصادم مع كويكب ضخم، مثل ذلك الذي أدى إلى انقراض الديناصورات.

ومن المتوقع أن يحدث الأمر في تشرين الأول/ أكتوبر 2022، وكويكب آخر في 2024، ويمكن أن يخلقا آثار عالمية كبيرة.

ويعرف النظام الذي ستتبعه "ناسا" لإنقاذ الكوكب باسم "Dart" اختصارا لـ "Double Asteroid Redirection Test" أي "الاختبار المزدوج لإعادة توجيه الكويكب".


وبحسب ما اطلعت عليه "عربي21"، في موقع ناسا" الإلكتروني، فإن وكالة الفضاء بدأت بالفعل بصنع مركبة "DART"، الفضائية التابعة لها، ووصلت إلى مرحلة التصميم التمهيدي، وستكون البعثة الأولى من نوعها لاستعراض إمكانية حرف مسار الكويكب، لأسباب تتعلق بحماية كوكب الأرض.

ويطلق على الكويكب اسم "ديديموس" (Didymos) أي التوأم باليونانية، لأنه نظام ثنائي كويكبي يتكون من جسمين: الأول (Didymos A) يبلغ قطره 780 مترا، وكويكب أصغر يدور حوله يدعى (Didymos B) ويبلغ قطره 160 مترا.

ومن المتوقع أن يطير "Didymos B" بالقرب من الأرض في 2022، والآخر في 2024.

وإذا ذهبت الأمور إلى ما هو مخطط له، فستطير مركبة "دارت" إلى "ديديموس"، مستخدمة نظام استهداف ذاتي على متنها، لتوجيه نفسها نحو "ديديموس B". 

وبعد ذلك، ستصطدم المركبة التي يعادل حجمها حجم ثلاجة بسطح "ديديموس B" بسرعة أعلى من سرعة الرصاصة بتسع مرات، وتبلغ السرعة 6 كيلومترات في الساعة.



وهذا من شأنه أن يغير من سرعة الكويكب، ويغير مساره بعيدا عن الأرض.

وقل "آندي تشنغ" Andy Cheng، الرئيس المشارك في مشروع "دارت" من مختبر "جونز هوكينز" للفيزياء التطبيقية في "لورال- ماريلاند": "تعد مهمة دارت خطوة هامّة، نوضح من خلالها أننا قادرون على حماية كوكبنا من التصادمات الكويكبية المستقبلية المحتملة". 

وأضاف بحسب ما نقلته "ناسا" على موقعها الإلكتروني: "بما أننا لا نعلم الكثير عن التركيب الداخلي للكويكبات، فنحن بحاجة إلى إجراء هذه التجربة على كويكب حقيقي". 

وقال: "ستمكننا بعثة دارت من تبيان كيفية حماية الأرض من اصطدام كويكب عبر حرف مساره".


      صورة فنية لمركبة دارت "DART" الفضائية التابعة لوكالة "ناسا"
التعليقات (0)
الأكثر قراءة اليوم

خبر عاجل