ترامب رحب بعباس في البيت الأبيض بتغريدة وحذفها.. لماذا؟ ...

ترامب حذف التغريدة بعد ساعات فقط من كتابتها - تويتر

قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قام بحذف تغريدة من حسابه على "تويتر" رحب فيها برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال استقباله في البيت الأبيض الأربعاء.

وجاء في التغريدة المحذوفة على لسان ترامب: "يشرفني أن استقبل الرئيس محمود عباس اليوم في البيت الأبيض، على أمل أن يضيف هذا شيئا بين إسرائيل والفلسطينيين"، مرفقة مع لقطات مصورة من لقائهما، إلا أن ترامب سرعان ما قام بحذفها رغم إعادة تغريدها لآلاف المرات.

دونالد ترمب يحذف التغريدة التي أعلن فيها استقباله ل #محمود_عباس من حسابه في تويتر.. ربما بسبب الزلزال السياسي على أحدهم pic.twitter.com/e5mbFUDLLb
— طارق حمود (@TarekHamoud) May 4, 2017

وتضيف الصحيفة أن العادة درجت عند ترامب أن يقوم بالتغريد مع الزعماء الأجانب، وهو ما حصل عند لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.

Good decision. It should not be an honor to meet supporters and financial sponsors of terrorism https://t.co/OJHuyNL1Ce
— Gabriel Rosenberg (@GabRosenberg) May 5, 2017

ومن اللافت أن مضمون التغريدة ما زال موجودا على صفحة ترامب على "فيسبوك"، حيث حظيت بمئات آلاف المشاهدات وآلاف التعليقات، وهو ما طرح تساؤلات عن وجود ضغوط إسرائيلية دفعت ترامب إلى هذه الخطوة، لا سيما بعد إعلان البيت الأبيض أن أول زيارة خارجية للرئيس ستكون إلى الكيان الإسرائيلي والسعودية.

وكانت صحف إسرائيلية وصفت استقبال ترامب لعباس بـ"الدافئ"، فيما اعتبر الكاتب الإسرائيلي دافيد هوروفيتس أن ترامب استقبل عباس "كأنه زعيم إسرائيلي"، بينما وصفت النائبة عن المعسكر الصهيوني المعارض كسنيا سبتلوفا اللقاء بـ"شهر العسل"، ورجحت "فشل ترامب في مساعيه، كما فشل سابقوه، على الرغم من إرادته القوية للسلام".

وكان الرئيس ترامب عبر عن دهشته مما سماه "مستوى التعاون بين زعماء إسرائيل والفلسطينيين"، مطالبا الفلسطينيين في الوقت ذاته بـ"التحدث بصوت واحد ضد التحريض على العنف وخطاب الكراهية".

اقرأ أيضا: تايمز أوف إسرائيل: ترامب استقبل عباس كأنه زعيم إسرائيلي