هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية صورا تظهر بناء النظام المصري جدارا خرسانيا مرتفعا يحيط بالعاصمة الإدارية الجديدة، التي تبعد عن القاهرة بنحو 60 كيلو مترا في الصحراء الشرقية على طريق السويس.
انتقد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إعلان رئيس سلطة الانقلاب في مصر، عبدالفتاح السيسي، تبرعه بمبلغ 100 ألف جنيه لبناء كنيسة ومسجد بالعاصمة الجديدة، متسائلين: "هل من مالك أم من مال الدولة؟ وإن كان من مالك فمن أين لك؟".
سخر الإعلامي المصري باسم يوسف، من خلال تغريدة له على "تويتر"، من عدم تمكن السلطات المصرية من التوصل إلى اتفاق مع شركة "إعمار العقارية" الإماراتية بخصوص "العاصمة الجديدة"..
كشفت سلطات الانقلاب بمصر أن الاتفاقية التي وقعها نظام السيسي مع الامارات لأنشاء لإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة في مارس/ آذار الماضي خلال مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي ألغيت، كما أن العاصمة الجديدة لن تكون جاهزة إلا بعد عقدين من الزمن.
كشف رئيس شركة "المقاولون العرب"، محسن صلاح، النقاب أنه تم إسناد مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، المزمع إقامتها بمصر، إلى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وذلك بالتعاون مع وزارة الإسكان.