هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لا يعني الحديث عن هذا التنافس الفكري بين جناحي المشرق والمغرب العربيين، تكريسا للتمزق السياسي الحاصل اليوم بشكل لم يسبق له مثيل، غير أن ما نؤكد عليه، أن تراجع الأداء والمنتوج الفكري المشرقي الملهم والمؤثر، لا يمكن أن يكون حالة ذاتية مرضية، بقدر ما هي حالة سياسية مرتبطة بالتشرذم ..
لمّا استتب الأمر للبلاد المغاربية، كان عليها أن تأخذ بناصية المعرفة، وتقدم إسهامها في حقول المعرفة على اختلافها؛ وإن بقيت في حاجة إلى الخبرة المشرقية في مجال الطباعة مثلا؛ غير أنّ فكرة "الشرق الملهم" بدأت تخفت شيئا فشيئا، لتحلّ محلّها فكرة "المشرق والمغرب".
لا حديث عن التنمية بدون رؤية وطنية شاملة لكل القضايا بدءا من اللغة الوطنية التي تحقق بها وجود الإنسان في التاريخ والحاضر إلى التفكير في المستقبل.
لماذا يعود الجزائريون اليوم للبحث عن ابن نبي وعن فكره؟ الإجابة تبدو بسيطة، لأن إخفاق البدائل الإسلامية تقريبا كلها، هو الذي يفرض على الناس أن يلتفتوا إلى كنزهم المنسي. ولعل ذلك ما دفع مالك بن نبي ليطلق نبوءته المدوية قبيل وفاته، حسب رواية ابنته الدكتورة رحمة (سوف أعود بعد 30 سنة).
على الرغم من أن النموذج التونسي مثل استثناء حتى الآن في الساحات العربية، لجهة نجاته من مقصلتي الجيش والأمن، إلاّ أن هذا الاستقرار ظل هشّا، على اعتبار أنه لم يقم على أسس فكرية واضحة المعالم، سوى توافقات آنية أملتها إكراهات السياسات الداخلية والإقليمية والدولية.
بهبوب نسمات الربيع العربي وانفلات زخم المواعيد الانتخابية في فضاء تونسي منفتح على مختلف التعبيرات الفكرية والسياسية، طفت تجاذبات الهوية على السطح من جديد. ولم يسلم من ذلك حتى المقدس.
يرى الكاتب أن الحجوي شكل حلقة أخرى من حلقات رواد الفكر الإصلاحي النهضوي من أمثال الأفغاني ومحمد عبده وخير الدين التونسي، ممن كانوا يميلون للفكر الليبرالي دون التخلي عن مقتضيات المرجعية الإسلامية.
مهما اختلفت المواقف، فإن أصلها هو اختلاف المنطلقات وزاوية الرؤية، ذلك أن الكل مثلا متفقون على اعتماد المادتين الـ 07 و08 من الدستور، التي تنص على أن الشعب هو مصدر كل السلطات، لكن عند التطبيق يختلفون.
على نفس كرسي ضيوف برنامج "الليوان"، عولج عائض القرني والمغامسي والكلباني والعريفي والسديس وكثير من "الدعاة" بل "المعارضين" أيضا، مما ألم بهم زمن الصحوة الداعمة لحكم العائلة أو زمن الثورة على الحكام، من إفساد للعقيدة..
بعد مضي ما يقارب القرن على نشوء بعض الحركات الإسلامية، وما يزيد عن نصف قرن على بعضها الآخر، لم تستطع أن تنجز ما كانت تعد به أتباعها وجمهورها من "إقامة الدولة واستئناف الحياة الإسلامية" كما نصت على ذلك في أدبياتها التأسيسية.
تستعد تونس نهاية العام الجاري لمحطة انتخابية حاسمة لترسيخ الانتقال الديمقراطي، الذي لما زال حتى الآن، هو النموذج الوحيد الناجح في مواجهة مفاعيل الثورات المضادة، فما هو السر في ذلك؟ الكاتب والباحث التونسي نورالدين العويديدي يجيب عن ذلك في هذا التقرير..
يرى الكاتب والباحث العراقي جاسم الشمري، أن الطائفية لا تخص فقط الجانب الديني، وإنها ظاهرة تمس كل جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية وغيرها من جوانب الحياة الإنسانية.
جدد الباحث العراقي في الفكر الشيعي أحمد الكاتب، التأكيد على أنه "لا يوجد أي مستند تاريخي أو شرعي على وجود وولادة واستمرار حياة ما يسمى بالإمام الثاني عشر الغائب، وبالتالي فلا شرعية لمن يدعي النيابة الخاصة أو العامة عن ذلك الإمام الغائب غير المولود أصلا".
حذّر عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ونيس المبروك، من أن الحداثيين يستخدمون مفهوم العقلانية، لا بمعنى إعمال العقل واعتباره في مجالات العلم والمعرفة، بل بما أن العقل هو نقيض النص، فالعقل المتحرر من كل سلطان هو معيار أهل الحداثة بل هو السلطان الحاكم على الأشياء
في الجزء الثاني من حديثه الشامل والخاص لـ "عربي21"، يرى المفكر والفيلسوف المغربي محمد سبيلا، أن الربيع العربي الذي حمل بشائر كثيرة، سرعان ما تحول إلى مثار للأسئلة، وما إذا كان بالفعل خطوة باتجاه التقدم، أم إنه أعاق مشروع التحديث في العالم العربي.
نشرت مجلة "سايكولوجي توداي" الأمريكية تقريرا عرضت فيه بعض الأسئلة التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند اتخاذ أي قرار بشأن أهدافك للعام المقبل.