هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محسن محمد صالح يكتب: تتكامل جدلية "العقلية الإلغائية" الصهيونية، فتُسوِّغ لنفسها ما لا تجيزه لغيرها؛ وتتحلل من القيود والالتزامات القانونية والأخلاقية والإنسانية، لتختلق ذرائع واعتذاريات لاحتلال أراضي الآخرين بالقوة، وللتهجير القسري والإبادة الجماعية، والعدوان، وتدمير المقدرات البشرية والمادية لدول المنطقة، وتعطيل نهوضها الحضاري ووحدتها. وتتحول هذه العقلية إلى ثقافة شعبية صهيونية يشترك فيها علماء وخبراء وأساتذة جامعات ومفكرون وقادة مراكز دراسات ورموز سياسية وإعلامية وثقافية
فريد بغداد يكتب: عقلية ترامب اللامبالية مبنية على شغفه باختصار الزمن، وكأنه يرى في السنوات الأربع التي سيبقى خلالها في البيت الأبيض غير كافية لتلبية نهمه للسلطة، يفعل ذلك حتى يتخذ أكبر قدر من المواقف التي ترضي نرجسيته، ولكي يُصدر أقصى عدد من القرارات يمكنها أن تلبي غروره في حكم العالم.
محمد صالح البدراني يكتب: نحن أمة تستحضر خلافات من ماضيها ومن يستغلها هم شياطين الإنس من أبنائها، أو جهلة مقتنعين بتلك المنقولات التي تحرق الحاضر والمستقبل وتستغل الفاسدين، ومن يكون وقودها البُلهاء الذين لا يستخدمون تفكيرهم لفهم الدين حقيقة أو التاريخ أو الأفكار المستوردة أو أي من الحوادث والموروثات، والنتيجة طوائف وقوميات وروابط هابطة وأحزان وصراعات وبيئة لمنظومة تنمية التخلف
كتب أسعد عبد الرحمن: لعل مسيرة «المفاوضات» الفلسطينية الإسرائيلية الأخيرة خير شاهد، حيث يتفق قادة الدولة الصهيونية، منذ رئيس وزرائهم الأول «دافيد بن غوريون» إلى رئيس وزرائهم الحالي بنيامين نتنياهو، ومن «اليمين» و«اليسار» على حد سواء، على أن فلسطين التاريخية هي «وطن إسرائيل»، وأن الفلسطينيين أقلية يج