هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ليس أبشع من أن يموت الطفل جوعا لكن الأمر يبدو طبيعيا فلا حياة لإعلام الاستعمار العالمي ولإعلام العار العربي من مأساة شعب يموت جوعا؛ فقد بلغت البشرية المتحضرة والمدنية الحداثية من التوحش مراتب لا يحرك فيها الموت حجرا ما دام بعيدا وعلى شاشات التلفاز.
فلتشتعل الحرب كما هو مخطط لها وليسقط فيها الضحايا المدنيون ظلماً بنيران خاطئة من هنا وهناك، لكن محاصرة المدن والقرى حتى الموت هي عين الإبادة الجماعية، التي لا يقبل بها شرع ولا دين ولا خُلُق.
نشرت صحيفة "صندي تلغراف" تقريرا لمراسلتها في بيروت، عن الطريقة التي يقوم فيها النظام السوري بابتزاز المناطق المحاصرة بغية تركيع سكانها.