هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قتل فتى أسود برصاص شرطي في بلدة قرب فيرغسون في ولاية ميزوري الأميركية، التي شهدت توترات عرقية
تظاهر آلاف الأشخاص السبت في واشنطن، المدينة الرمزية التي شهدت عدة مسيرات كبرى للمطالبة بالحقوق المدنية في السابق، من أجل إحقاق العدالة في قضايا مقتل عدة أشخاص سود برصاص شرطيين أبيضين.
دفعت التوترات في فيرغسون الأمريكية أوباما للأمر بتزويد ملابس الشرطة بكاميرات مراقبة بعد مقتل الشاب الأسود مايكل براون
انتقادات أممية بسبب "التمييز العنصري" في أمريكا، ودعوات لبذل جهود حثيثة لاجتثاث "التمييز العنصري الممنهج"، وفق حقوقيين.
نزل آلاف الأميركيين إلى الشوارع في جميع أنحاء الولايات المتحدة، من سياتل إلى نيويورك مرورا بشيكاغو ولوس أنجليس، مساء الاثنين، إثر قرار القضاء عدم ملاحقة شرطي أبيض قتل شابا أسود في فيرغسون في آب/ أغسطس الماضي.
أصيب شخص بجروح خطيرة واعتقل سبعة آخرون في وقت مبكر الأحد في اشتباكات بين شرطة مدينة فيرغسون بولاية ميزوري الأمريكية ومتظاهرين ظلوا في الشارع بعد فرض حظر التجول بسبب اضطرابات مستمرة منذ أيام احتجاجا على مقتل مراهق أسود برصاص ضابط شرطة أبيض.
في مقابلة أجرتها مجلة (هيستوري توداي) التي تصدرها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، قال المؤرخ نيال فيرغسون إنه لم يكن بإمكان بريطانيا التعايش مع انتصار ألماني في أوروبا بل كان "من مصلحتها البقاء خارج الحرب في 1914".