هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وقع الاعتداء عقب محاضرة في جامعة جنوب كاليفورنيا حول السياسة الخارجية لتركيا، ما استدعى اتخاذ سفارة أنقرة إجراءات قانونية ضد الأرمن المشاركين في الاعتداء..
شهدت جنوب القوقاز تغيرا في التوازنات، بعد تمكن أذربيجان من استعادة منطقة قره باغ، والسعي لفتح ممر زنغزور، والحديث عن تفعيل الممر الأوسط، والتي بدورها تعزز طموح تركيا في الاتصال الجغرافي مع دول العالم التركي.
أعلنت أذربيجان الأسبوع الماضي استعادة سيادتها على إقليم قره باغ بعد استسلام الانفصاليين الأرمن.
قالت الصحيفة إن "بصمات إسرائيل، تظهر بوضح في الكثير من حملات التطهير العرقي في العالم".
أعلن أرمن قره باغ أنهم قرروا حل حكومتهم، و"ستختفي من الوجود" بحلول كانون الثاني/ يناير المقبل، فيما يواصل آلاف الأرمن النزوح إلى أرمينيا.
أكدت الصحيفة أن الدولة المعلنة في إقليم قره باغ والتي لم يعترف بها أحد سوى أرمينيا اختفت بسرعة كبيرة خلال العملية الأذربيجانية الأخيرة.
إسماعيل ياشا يكتب: العصابات الأرمنية الانفصالية في إقليم قره باغ كانت بمثابة خنجر في ظهر أذربيجان، وبالتالي، يشكل الانتصار الأخير الذي حققته أذربيجان فرصة التخلص من ذاك الخنجر المسموم الذي كان يضعف قوتها، لتبدأ مباشرة في عملية بسط سيطرتها على كافة الإقليم ومعالجة الآثار السلبية التي خلّفها الاحتلال الأرمني
تواصل خروج الأرمن من إقليم قره باغ الأذري، بعد انتهاء العملية العسكرية للأخيرة لإنهاء وجود الانفصاليين التابعين ليريفان.
أكد مسؤول أذري أن باكو ستعفو عن جميع المقاتلين الذين ألقوا أسلحتهم باستثناء المتهمين بارتكاب "جرائم حرب".
ذكرت السلطات الأرمينية أنها ستوفر للنازحين وسائل نقل ومراكز إيواء في الفنادق وبعض منشآت الدولة..
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارة إلى منطقة ناختشيفان التابعة لأذربيجان، ووضع مع نظيره علييف حجر الأساس لخط أنابيب "إغدير- ناختشيفان"، كما جرى توقيع اتفاقيات عدة.
تدفق المزيد من السكان الأرمن من إقليم قره باغ الأذري، في ظل اتهامات من يريفان لموسكو بالمسؤولية عما جرى.
الأرمن في ناجورنو قرة باغ، البالغ عددهم 120 ألفا، سيغادرون إلى أرمينيا؛ لأنهم لا يريدون العيش تحت سيادة أذربيجان.
عاش إقليم قره باغ جولات من الصراع، بعد احتلال الجانب الأرمني أراضي لأكثر من 30 عاما، وانتهت أزمته بعد هزيمة القوات الانفصالية التابعة ليريفان فيه وتسليمه لباكو.
وجه لافروف اللوم لأرمينيا، قائلا إن قادتها فاقموا التوتر، مضيفا أنه "للأسف، القيادة في أرمينيا تصبّ من وقت لآخر بنفسها الزيت على النار"..
كشفت أذربيجان عن عملها مع روسيا على على نزع السلاح من القوات الانفصالية في إقليم قره باغ، كما تعهد وزير الخارجية الأذربيجاني أمام الأمم المتحدة بمعاملة الأرمن الذين يشكلون غالبية سكان الإقليم بوصفهم "مواطنين متساوين".