هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
جمع الناس على اختيار الذي يحمل هذه القيم هو أمر ليس بالسهولة التي نتخيلها؛ لأن هذا أمر يتطلب المزيد من الجهد لرفع الوعي عند الإخوان وعموم الناس. للأسف أيضا أن هذا طريق طويل
إنها ملاحظاتٌ هدفها رسم صورة "كليَّة" شديدة الاختصار، صورة تُعين على الفهم، وليست محاولة للحكم بإخراج بعضهم من "الفرقة الناجية". وإذا كان الفهم لا يَستَقِلُّ بطبيعة الحال عن الحكم، فإنه ليس حكما مطلقا بالنبذ؛ فربما يكون بعض المذكورين قد لعب دورا مختلفا (وأكثر أهمية) في حيوات آخرين
تحول المؤتمر الفكري لـ"أسرة إخوانية كبرى" تتداول فيما بينها الشؤون التاريخية للجماعة والموقف من اللوائح، لدرجة أن تقلص مفهوم القضايا العادلة
تلك بعض الهموم والقضايا التي تناقش في اللقاءات الحوارية في بيروت، وهي تشبه إلى حد كبير ما يجري من نقاشات وحوارات إسلامية وفكرية في عواصم ومدن عربية وإسلامية أخرى..
حالة العداوة بين الدين والدنيا حالة مصطنعة في المنطقة، ولا تمثّل امتدادا ثقافيا أو واقعيا، وهي حالة ناشئة بغرض سياسي لتكريس حكم أو إبعاد خصم..
هل فعلاً يلزم الإخوان اليوم أن يُقدّموا مراجعات وإصلاحات، أم بات ذلك مطلبنا تجاه النخبة المُثقّفة والفنانين الذي يتحدّثون بلغة السحق ومُفردات حزب البعث؟
هكذا تبلور في ثقافتنا (إزاء التنوير الغربي اللاديني) تياران: تيار المتغربين.. وتيار الإسلاميين
هذه السلسة من المقالات ليست المحاولة الأولى المكتوبة، ولن تكون المحاولة الأخيرة ضمن المحاولات التي تسعى إلى ترشيد حالة المد الإسلامي؛ الذي تتزعمه جماعة الإخوان المسلمين في منطقة الشرق الأوسط
يرتكز النظام السياسي الإسلامي إلى مفهوم الأمة لا إلى مفهوم الدولة، وإلى مفهوم "الموالاة بين المؤمنين"، لا إلى مفهوم العقد الاجتماعي
إنَّ أهمَّ ما يجمع هذين النّموذجين اللذين يعبران عن شريحة واسعةٍ في كلا الطّرفين هو الاتّفاق على تسفيه المخالف والانتقاص منه، ومعاداة الفكرة التي لا تتوافق معهم ومحاربتها، واتّخاذ الإسفاف الأخلاقي منهجا في التّعبير عن ذلك
الحياة أسمى من الفكر: الحياة على مراد الله أشق وأسمى من التنظير للحياة على مراده سبحانه!
من حق المسلمين في كل مكان أن يهتموا بالسياسة والحكم في إطار القانون والممكن والمصلحة، وبما يجعلهم إيجابيين؛ يعززون وجودهم الإسلامي وحقوقهم المشروعة، ويحترمون العهود والشروط التي يلتزمون بها بمقتضى الجنسية والمواطنة والنظام
يقولون إن ابن تيمية هو أبو الإحياء الإسلامي في العصر الحديث (كما لاحظ وتتبع أثاره وتأثيره الشيخ راشد)، وهو كذلك بالفعل وبلا منازع، بالرغم من أنه لم ينجح في عصره، وعاش سنين اضطهاد طويلة.. ومات في سجنه
إنها مصر يا قراء، مصرهم التي فيها السيسي مفكراً، والتي لم تعد تخرج إلا نكدا
المسيري يرى في كل ذلك أن الأجدى والأصلح هو البدء من "حقوق الأسرة"، ثم الانطلاق منها لحقوق الأفراد المنتمين لهذه الأسرة، ويدعو إلى إعادة الاعتبار لدور المرأة في تربية الأطفال بوصفة وظيفة إنسانية عالية القيمة، دون النظر إلى الاعتبارات المادية الصرفة. كما يؤكد ضرورة النظر إلى التجربة الاجتماعية الغربية
لقد تطوَّرت تلك المعارك واكتسبت ذلك الزخم الهائل بالإعلام، وليس بما تحمله أو تدافع عنه، وكأنها شهوة ظهور محضة ولذَّة شبقيَّة لا تتحقَّق إلا بالمبارزة العلنية. مبارزة أفكار ومقولات نخبويَّة هشَّة لا قيمة لها في الواقع ولا وزن.